البابا فرنسيس: أقدم التعازي لأسر شهداء الكنائس وأدعو للجرحى بالشفاء العاجل

كتبت- عايدة رضوان:

قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان "أفكر في التداعيات التي أدت إلى تهجير المسحيين من سيناء، وأفكر أيضًا في ضحايا الهجمات ضد الكنائس القبطية في ديسمبر الماضي، والهجمات الأخيرة التي طالت في طنطا والإسكندرية، وأقدم التعازي وأرفع صلاتي للرب لكي يمن على الجرحى بالشفاء العالج".

وأضاف البابا فرنسيس- في كلمة له خلال مؤتمر مشترك مع الرئيس السيسي بفندق الماسة- " لدى مصر واجب فريد في تعزيز السلام في المنطقة، رغم جرحها على أرضها نتيجة العنف الذي تسبب في ألم العديد من الأسر".

ووصل البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان والرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فندق الماسة، لعقد مؤتمرًا مشتركًا، بحضور عدد من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.

وكان البابا ألقى كلمة في مؤتمر السلام العالمي بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورجال المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية.

وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة رحب فيها مرة ثانية بالبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قائلًا: "أؤكد لكم يا قداسة البابا أن دوركم في نشر السلام ونزع الشر واليأس من حياة الناس موضع احترام وتقدير من الجميع".

وذكر الرئيس السيسي - خلال كلمته - لقاءه الأول بقداسة البابا فرنسيس نوفمبر 2014، قائلًا: "استمعت لرؤيتكم التي تدل على بصيرة واسعة، وتشيع العدل والسلام والخير".

وأضاف السيسي: "أرض مصر الطيبة التي سطرت على مدار الزمن سطور مضيئة في تاريخ الإنسانية، حاضنة للتنوع الحضاري والديني والثقافي، وموطنًا لشعب طيب الأعراق، مؤمنًا أن الدين لله والوطن للجميع، وعلى هذه الأرض وجد السيد المسيح والسيدة مريم العذراء الأمن والأمان"، مؤكدً أن مصر ستظل دومًا ملاذًا آمنًا.