إعلان

بالصور- رئيس الطائفة الإنجيلية: 80% من مسيحيي العالم على أرض مصر الجمعة

02:09 م الثلاثاء 25 أبريل 2017

(مصراوي):

أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن العالم أجمع ينظر إلى مصر كونها الدولة الوحيدة التي تواجه الإرهاب بمفردها، والتي تحتاج إلى وقوف العالم خلفها للقضاء على ظاهرة الارهاب التي أصبحت تضرب مختلف بلدان العالم.

وأضاف زكي- خلال استقباله صباح اليوم الثلاثاء- القس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرفق له، الذي يزور مصر حاليًا تلبية لدعوة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، للمشاركة في الجولة الخامسة للحوار بين حكماء الشرق والغرب، أيضًا المؤتمر العالمي للسلام، والذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس علماء المسلمين، والذي يبدأ أعماله صباح الخميس، بحضور البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، والذي سيتحدث وفضيلة الامام الاكبر أمام المؤتمر بعد ظهر الجمعة.

وتابع زكي: "مصر ستستقبل على أرضها الجمعة القادمة ما يقرب من 80% من مسيحي العالم، فإلى جانب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الذي يمثل قرابة 600 مليون مسيحي حول العالم من الأرثوذكس والإنجيلين، فأن بابا روما الذى سيصل ظهر الجمعة، يمثل ما يقرب من 1.2 مليار مسيحي كاثوليكي حول العالم، من أجمالي عدد المسيحيين في العالم والذي يصل لنحو 2,2 مليار نسمة. مما يؤكد تقدير العالم لمصر ودورها في المنطقة".

من جانبه، قال القس الدكتور أولاف فيكس تفانيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: "لقد جائنا إلى مصر تلبية لدعوة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لاستكمال اللقاءات الحوارية التي تجمع بيننا في إطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب. وأيضًا المشاركة في مؤتمر السلام. وذلك ردًا على زيارة الأمام الأكبر لمقر المجلس بجنيف أكتوبر الماضي والمشاركة في الاحتفال بمرور سبعين عاما على أنشاء المعهد المسكوني بسويسرا.

وأشاد تفانيت بالدور المحوري والهام الذي تلعبه مصر في المنطقة، ولاسيما في مواجهة الارهاب، مؤكدًا أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال دولة محورية كمصر. وأضاف نحن نقدر دور مصر في الوقوف إلى جانب أبنائها المسيحيين في الفترة الماضية، مؤكدا لقد جاءنا اليوم، ويأتي البابا فرنسيس بعد غدا لنؤكد للعالم أن مصر بلد سلام وآمان.

وأختتم الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي تصريحاته قائلاً: نحن حريصون على بناء علاقات قوية مع مختلف القادة الدينيين حول العالم، ولاسيما المسلمين وعلى رأسهم الامام الاكبر شيخ الأزهر والذي يمثل لنا قيمة كبيرة باعتباره أبرز القيادات الدينية المرموقة في العالم الإسلامي وما يمثله من قيمة في مصر والأمة الإسلامية بأكملها وهذا مهم من الناحية الروحية فضلاً عن الدور التعليمي والتثقيفي للأجيال القادمة الذي يقوم به الأزهر الشريف بنشر المنهج الوسطي والفهم الصحيح للإسلام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان