البابا تواضروس: شهداء أحد الشعانين سطّروا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة
القاهرة ـ مصراوي:
وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، رسالة تليفزيونية إلى الشعب المصري، بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقال فيها:علينا أن نتذكر شهداء أحد الشعانين الماضي، الذين سجلوا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية، ونتذكرهم بالخير، وأن الله اختارهم فهو ضابط الكل، وهو الذي يدبر الكل، ونذكرهم بالخير مع كل الشهداء".
ولفت البابا: "قلوبنا تعتصر بالألم لفراق أحبائنا، وهؤلاء الشهداء ولكننا نذكرهم على الدوام أنهم رقدوا على رجاء القيامة، والله يحفظكم ويبارك حياتكم".
وأكد: "نصلي لبلادنا الحبيبة مصر، أن يحفظها الله بخير وسلام، ويبعد كل شر وشبه شر عن حدودنا في بلادنا، وعن كل منطقة الشرق الأوسط".
وأشار: "عندما نتذكر عيد القيامة المجيد، فالقيامة هي الحدث الأول والأساسي في تاريخ مسيحيتنا، ومن الآيات الكثيرة التي تتكلم عن القيامة، ذلك القديس الذي لم يكن يعرف المسيح لمنتصف عمره، وصار وأصبح بولس الرسول".
وأوضح: "القيامة تعلن أن الموت ليس هو نهاية المشوار".
وألمح البابا: "لا يوجد مجد دون ألم، اكليل الشوك أعطانا حياة، ونعبر عن ذلك بفصول الإستشهاد حتى صارت الكنيسة القبطية كنيسة الشهداء وعٌرفت بهذا اللقب في كل العالم".
فيديو قد يعجبك: