وزيرا الآثار والسياحة يعقدان مؤتمرًا صحفياً للكشف عن حقيقة "تمثال المطرية" اليوم
كتبت – نسمة فرج:
استقبل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح اليوم الخميس، تمثال رمسيس المتكشف في المطرية، فور وصوله المتحف المصري، لمتابعة عملية إنزال وإدخال التمثال إلى حديقة المتحف.
وحرص "العناني"، برفقة عدد من قيادات وزارة الآثار، على متابعة إنزال التمثال داخل حديقة المتحف ووصوله بسلام دون إحداث أي خدش بجسم التمثال.
ومن المقرر أن يعقد وزيرا الآثار والسياحة، مؤتمرًا صحفياً عالمياً في تمام السادسة من مساء اليوم الخميس بحديقة المتحف المصري، للكشف عن حقيقة التمثال المكتشف والذي قد لا يعود لشخصية رمسيس الثاني.
وتحركت مسيرة نقل التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية بعد منتصف ليل أمس بإتجاه المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.
وتحرك التمثال من المطرية في إتجاه الطريق الدائري بدءًا من مسطرد وصولًا إلى كوبري صفط اللبن نزولًا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبري الدقي وصولًا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولًا إلى التحرير والمتحف المصري.
ويساهم اكتشاف تمثال رمسيس الثاني في جذب السائحين من راغبي السياحة الثقافية والمتابعين للتاريخ الفرعوني المصري القادم، والذين لديهم هواية مشاهدة أي اكتشافات تاريخية قديمة.
وكانت البعثة المصرية الألمانية نجحت في اكتشاف تمثالين ملكيين لرمسيس الثاني في سوق الخميس بمنطقة المطرية.
وتعمل الوزارة – حالياً - على نقل هذه الآثار إلى المتحف المصري لإجراء الترميم الأولى قبل نقلها إلى المتحف الكبير لتصبح جزءًا من العرض المتحفي في افتتاحه الجزء في بداية 2018.
فيديو قد يعجبك: