إعلان

محامي ساويرس يهاجم البرلمان: لماذا يتستر على "علاء عابد"؟

04:39 م الأربعاء 15 مارس 2017

نجيب ساويرس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ياسمين محفوظ:

هاجم المستشار إبراهيم إدوارد، محامي المهندس نجيب ساويرس، اللجنة التشريعية بمجلس النواب بعد رفضها الطلب المقدم من "ساويرس" برفع الحصانة البرلمانية عن النائب "علاء عابد" بعد سب وقذف الأخير له في بيان. وقال "إدوارد" لمصراوي إنه لا يجوز لمجلس النواب أن ينصب نفسه قاضيا وحكما في هذا الشأن، مضيفا: "البرلمان ليس جهة قضائية حتى يقضي بتوافر شروط السب والقذف من عدمه، وما تم نشره في بيان علاء عابد ضد المهندس نجيب ساويرس يتوافر فيه أركان جريمتي السب والقذف والتهديد بالافتراء.

كانت هيئة مكتب البرلمان قررت حفظ الطلب لـ"وجود كيدية في طلب ساويرس، وانتفاء تهمة السب والقذف لعدم توافر شروطها"، مؤكدة أن ما تناوله ساويرس في طلبه ليس إلا رأي للنائب عابد، لا تتوافر فيه شروط تهمة السب والقذف.

وتساءل "ادوارد": ما معنى جريمة السب والقذف، وهل العبارات التي ذكرها النائب علاء عابد لا تشكل في حقه جريمة قذف وسب، ولماذا يتستر مجلس النواب على أعضائه أجيبونا فهل هؤلاء فوق القانون؟

وأضاف "إدوارد" أن النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تراجع عما قاله في حق المهندس نجيب ساويرس، مستشهدا بما صرح به أمس على قناة القاهرة والناس نافيا اتهامه "ساويرس" بالجاسوسية، وتأكيده أن خلافه معه سياسي فقط.

وتابع محامي "ساويرس": محكمة النقض أقرت بأنه "متى كانت العبارات المنشورة كما يكشف عنها عنوانها وألفاظها دالة على أن الناشر إنما رمى إلى إسناد وقائع مهينة على المدعي بالحق المدني، فإنها بما اشتملت عليه تكون وقائع تتضمن بذاتها الدليل علي توافر القصد الجنائي، ولا يعفي المتهم أن تكون هذه العبارة منقولة عن جريدة أخرى أجنبية، فإن الإسناد في القذف يتحقق ولو كان بصفة تشكيكية متى كان شأنها أن تلقى في الأذهان عقيدة، -ولو وقتية أو خطأ-، في صحة الأمور المدعاة".

كان "عابد" أصدر بيانا حذر فيه رجل الأعمال نجيب ساويرس من ممارسة ما وصفه بهواية اللعب بالنار مع الوطن، مشددا على أن صبر قيادات وأعضاء الحزب عليه ومجموعته قد نفد لأن ممارساته تجاوزت الخطوط الحمراء، وقال "عابد": "إذا كان نجيب ساويرس يعتقد في نفسه أنه يمثل قوة مالية أو سياسية، استنادا إلى ظهير خارجي فعليه أن يتعلم ويفهم ما يحدث حوله في مصر وخارجها، فنحن لا شأن لنا بألاعيبه لكن حزبنا قوى بقياداته وكتلته البرلمانية وقواعده، وإذا كان لم يستوعب رسالة المؤتمر العام التى ألغت وصاياه مع شلته على الحزب فالقادم سيكون أكثر صعوبة وقسوة على نفسه".

واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار فى بيانه قائلاً: "يكفينا شرفًا أن أحدًا منا لم يتم اتهامه فى قضايا تخابر ضد الدولة المصرية، كما أننا جميعا لم يمارس أحدنا البلطجة فى دول الجوار، وأستطيع التأكيد على أن الكتلة البرلمانية للحزب تؤكد للقاصي والداني فى مصر أنها تمارس عملها البرلمانى على أرضية الوطنية المصرية، وقد لفظنا كل من حاول أن يعمل لأجندة خارجية، وكلام مفهوم وليس مجرد رسائل مشفرة".

وواصل بيانه: "إذا كان نجيب ساويرس يعتقد أنه قادر على تشغيل ماكينة إعلامية مكشوفة انتهى عمرها الافتراضي فهذه لعبة كانت تنطلي على جماعة الإخوان التى يلتقى معها حاليا فى أهداف ضد الوطن".

وقال عابد أن حزب المصريين الأحرار أكثر تماسكا وقوة منذ التخلص من مجلس الوصاية الذى يصفونه بـ"مجلس الأمناء"، فما صدر من تلك المجموعة كشف لنا سبب الحملات الشرسة التى واجهت مرشحى الحزب لدى الرأى العام، وإذا كان نجيب ساويرس لا يعرف حجم الرفض الشعبى لشخصه، فاستطيع أن أؤكد له أن عشرات من مرشحينا فى انتخابات مجلس النواب الأخيرة لم يحالفهم الحظ بسببه، ولدينا استطلاع "بصيرة" الذى أكدت نتائجه أن الشعب المصرى يرفض شخصين على سبيل الحصر هما محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية، ونجيب ساويرس مرشد مجلس الوصاية الذى تخلص منه الحزب بكل شموخ وكبرياء وشجاعة.

وأختتم عابد بيانه قائلا: "ما لم يعتصم بالصمت، ستكشف للرأي العام حقائق ومعلومات مفزعة ليس أولها جرائم فساد ولا آخرها علاقته بجهات تعمل ضد الوطن، وهذا كلام موجه لكل من معه وليس لشخصه فقط ".​. إضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان