مسؤولو الآثار ينتشلون الجزء الثاني من "تمثال المطرية" وسط زغاريد الأهالي
كتبت- نسمة فرج:
تصوير- فريد قطب
قام مسؤولو وزارة الآثار والبعثة المصرية الألمانية، بانتشال الجزء الثاني من "التماثيل" التي كشفتها البعثة في منطقة سوق الخميس بالمطرية.
وشهدت عملية الانتشال حضور وزير الآثار خالد العناني، ومسؤولين بالوزارة، والتفاف الأهالي في محيط مكان انتشال التمثالين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محممود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور ديترش راو رئيس البعثة الألمانية، والدكتور أيمن عشماوي رئيس البعثة المصرية، والدكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير، والدكتور حسام راشد مدير وحدة الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير والأستاذ عيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الآولي و النقل بالمتحف المصري الكبير ومؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير والدكتور محمد مصطفى مدير عام الاثار الغارقة.
وقال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، إن الجزء الثاني والذي يتكون من جسم التمثال المكتشف، تم تجهيزه بالحبال المبطنة والتي تستخدم خصيصا للآثار الثقيلة كما تم قياس وزنه التقديري وأبعاده.
وأشار عيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الآولي والنقل بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل أخد عينة من المياه الراقد بها هذا الجزء من التمثال لعمل التحاليل اللازمة لها في الموقع، وبفحصها تبين أن نسبة الحموضة والقلوية بها متعادلة إلي قلوية خفيفة، وجاري الآن عمل تحليل كيميائي لمعرفة مركبات المياه بشكل دقيق.
كان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، شهد الخميس الماضي، عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19، حيث عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية بمنطقة عين شمس الأثرية.
وقالت وزارة الآثار إن أحد التمثالين للملك رمسيس الثاني، والآخر للملك سيتي الثاني.
وتم العثور على التمثالين على هيئة أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، وفقًا لبيان وزارة الآثار.
وأثارت عملية انتشال التمثالين ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة وجود "ونش" لرفع القطع، في حين أكدت وزارة الآثار أن العملية تمت "بحرفية شديدة"، ولم يحدث كسر لأي قطعة أثرية خلال عملية الانتشال من باطن الأرض.
فيديو قد يعجبك: