إعلان

1180 قطعة نادرة من الحيوانات المحنطة في استقبال زوار متحف الصيد عقب افتتاحه

07:20 م الثلاثاء 07 فبراير 2017

الدكتور خالد العناني وزير الأثار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

أكد الدكتور خالد العناني وزير الأثار، أن افتتاح متحف الصيد بمتحف قصر محمد علي بالمنيل بعد 10 سنوات من إغلاقه، يعد خير دليل على حرص الوزارة في الفترة الحالية على إنجاز مشروعات التطوير وإعادة تأهيل عدد من المتاحف المصرية بما يعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر وتفعيل دور المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية.

وقال العناني ، في كلمته خلال افتتاحه المتحف بحضور عدد من السفراء ومديري المعاهد الأجنبية في مصر وقيادات الوزارة وأساتذة الجامعات المصرية اليوم الثلاثاء، إن تكاليف إعادة تأهيل وافتتاح متحف الصيد بلغت نحو 140 ألف جنيه وذلك بتمويل من مشروع القاهرة التاريخية.

ومن جانبه، أوضح ولاء الدين بدوى مدير عام المتحف أن تاريخ متحف الصيد يرجع لعام 1963 ، فعقب ثورة يوليو 1952 جاءت فكرة إنشائه ليضم الحيوانات والطيور والفراشات التي اصطادها أفراد العائلة المالكة، وفي عام 2007 تم إغلاق متحف قصر محمد على بالكامل للبدء في مشروع ترميمه.

وأشار إلى أن المتحف تم افتتاحه في مارس 2015 إلا أن متحف الصيد ظل مغلقا إلا أن وزارة الأثار ممثلة في قطاع المتاحف بدأت في نوفمبر الماضي في أعمال التشطيبات الخاصة بالمتحف ليستقبل زواره من جديد ويضاف لسلسلة المتاحف المصرية التي ترصد من خلال ما تضمه من معروضات أحد الحقب التاريخية المهمة التي عاشتها مصر.

وقال إن المتحف يعرض حوالى 1180 قطعة من الحيوانات والطيور والفراشات المحنطة الخاصة بالملك فاروق والأمير محمد علي توفيق والبرنس يوسف كمال أثناء رحلات الصيد الخاصة بهم بالإضافة إلى هياكل عظمية لجمل وحصان كانت توضع عليها كسوة الكعبة أثناء رحلة المحمل وسفر الكسوة من مصر لأرض الحجاز، وكذلك مجموعة من أندر الفراشات المحنطة من مجموعة الأمير محمد علي.

وأفاد بأن سيناريو العرض مقسم إلى 3 مناطق وهي الحيوانات والطيور والزواحف والفراشات.. مشيرا إلى أن أبرز المعروضات هي : تمساح ضخم طوله يصل لمترين ومجموعة من الأسود والصقور والنسور والبوم كما تعرض خريطة نادرة يرجع تاريخها لعام 1962 ترصد أهم مناطق الصيد في مصر.

وقال بدوي إن قسم التربية المتحفية بمتحف قصر محمد علي خصص جزءا في نهاية المتحف لإقامة أنشطة ترفيهية للأطفال بحيث يقوموا برسم ما رأوه من معروضات الأمر الذي يعمل على ربط الطفل بالمتحف ويؤكد دور المتاحف في كونها أحد المؤسسات التربوية بالدولة.​

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان