الآثار تعلن عن اكتشاف جديد في "قنطير"
كتبت-نسمة فرج:
قال محمود عفيفي- رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والتابعة لمتحف رومير و بيليزيوس في مدينة هيلديزهايم في ألمانيا كشفت عن مجموعة من المباني المتجاورة من المرجح أنها تمثل معبد أو قصر، بالإضافة إلي حفرة من الملاط بها أثار أقدام أطفال، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالي بمدينة "بر- رمسيس" (قنطير حاليًا) في شرق الدلتا.
وحسب البيان الصادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء، أوضح عفيفي أن فريق العمل قام العام الماضي بإجراء بعض الدراسات بالموقع للعثور على بقايا مدينة بر- رمسيس القديمة عن طريق عمل بعض القياسات المغناطيسية، والتي أوضحت أنه ربما يوجد أسفل الموقع مجمع لمباني، الأمر الذي دفعهم إلى تكريس جهودهم هذا العام للكشف عن هذه المباني.
وأشار الدكتور عفيفي إلى أن المباني المكتشفة تمتد لمسافة 200 مx 160 م، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تحديد مدخل المبنى والذي من المرجح أنه يقع في الجهة الشمالية الغربية لمجمع المباني.
من جانبه أوضح هينينج فرانزماير Henning Franzmeier، المشرف على عمل البعثة من الجانب الألماني، أنه تم الكشف أيضًا عن حفرة كبيرة من الملاط نقش على آثار لأقدام أطفال بالإضافة إلى بقايا جدار من الجص عليه مناظر ملونة، بما يؤكد أن المنطقة لا تزال تحتاج للعديد من أعمال البحث والدراسات في محاولة لاكتشاف المزيد عن أسرار مدينة بر- رمسيس عاصمة الهكسوس.
وأضاف فرانزماير أنه تم تنظيف الجزء المكتشف من الجدار الملون ونقله من موقعه داخل الحفرة إلي مكان أخر للترميم. كما أكد أن أعضاء البعثة ستعمل علي اكتشاف باقي أجزاء الجدار والمنظر المرسوم عليها في موسم الحفائر القادم.
فيديو قد يعجبك: