إعلان

مثقفون عن تهجير الأقباط من العريش: الوضع يشبه سوريا والعراق

06:57 م الأحد 26 فبراير 2017

تهجير الأقباط

كتبت - نسمة فرج:

أثار استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش في سيناء خلال الآونة الأخير، استنكار عدد بارز من المثقفين، خاصةً بعد نزوح بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية عقب مقتل 7 مسيحيين على يد إرهابيين.

وذكر موقع "بي بي سي"، الجمعة الماضية، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.

وأعرب عدد من المثقفين عن استيائهم من الوضع الحالي، وقال الكاتب الصحفي صلاح عيسى إن الإرهابيين دائما ما يتخذون الأقباط ذريعة لعمل فرقة في المجتمع وإرسال رسالة للمجتمع الدولي بإن الحكومة غير قادرة على حماية الأقليات .

وأوضح عيسى، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الإرهابيين يريدون أن يقع الكل، وهم ضد الحرية والمسلمين غير المنتمين لفكرهم.

وأشار عيسى إلى أن الخروج من الأزمة يأتي من خلال إجراءات الدولة التي تسمح للمهجرين بحياة كريمة بعد الخروج من ديارهم أو الإقامة مؤقتًا في العريش.

في حين رأى سعيد الكفراوي أن ما حدث في العريش اختراقا لنظام الأمن في مصر، واصفًا ذلك بالمأساة "من المؤسف أن نصبح على خبر تهجير مسيحيين من العريش في مشهد يشبه اللاجئين".

وأضاف الكفراوي أن هذا الاختراق قضى على مقولة "الأمن مستتب"، مؤكدا أن ما حدث هو تهديد للمجتمع وأصبح المشهد يشبه ما حدث في سوريا والعراق.

ووصف رفعت سلام ما حدث في العريش بالكارثة، رغم أنها ليست المرة الأولى في التاريخ المعاصر، فتهجير مواطنين أقباط من مواطنهم حدث من قبل في الصعيد والفيوم، مشيرا إلى أن الخروج من الأزمة يأتي من خلال لجان شعبية من المواطنين لحماية الأقباط.

فيديو قد يعجبك: