4 ملفات هامة تنتظر "عبد الغفار" في جلسة الأعلى للجامعات

كتبت- داليا شبل:

قال رؤساء عدد من الجامعات إن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم السبت، بجامعة القاهرة، لطرح ملفات هامة على الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي، وذلك في أول انعقاد للمجلس بعد توليه مهام منصبه.

وناقش المجلس في الأشهر القليلة الماضية، برئاسة الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، ملفات مختلفة منها ما يتعلق بالعمل في الجامعات ومنها ما يتعلق بأعضاء هيئات التدريس، والعمل الطلابي، أثارت جدلا كبيرا في المجتمع الجامعي.

قانون تنظيم الجامعات

وقال ماجد نجم القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان لـ"مصراوي": هناك محاور أساسية يجب أن تكون لها أولوية المناقشة في جلسة المجلس الأعلى للجامعات، على رأسها "مشروع قانون تنظيم الجامعات".

وأوضح "نجم" أن مشروع القانون من أبرز الملفات التى أثارت جدلاً كبير فى الوزارة السابقة، ولابد أن يطرح على المجلس أول بأول المواد التي تنتهى منها اللجنة المشكلة للنظر في تعديلات القانون، للمناقشة حولها بالإضافة أو الحذف، حتى لا تحدث أزمة أخرى كأزمة المسودة السابقة للقانون، والتي رفضها المجتمع الجامعي لوجود بعض البنود التي لا تتناسب مع منظومة العمل الجامعي.

تقليل أعداد الطلاب بالجامعات

ورأى القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان أن "تقليل أعداد الطلاب في الجامعات"، وجعل التعليم الفني أحد البدائل للطلاب، من الملفات الهامة التى يجب بحثها، مشددا على ضرورة الاهتمام بمنظومة التعليم الفني لتكون جاذبة للطلاب، بجانب إنشاء جامعات جديدة في تخصصات مختلفة تضم برامج تعليمية غير نمطية، وتلبى احتياجات سوق العمل.

الاتحادات الطلابية

من جهته، قال الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، إنه يتوقع أن يكون ملف الاتحادات الطلابية بالجامعات، من الملفات الرئيسية التي سيهتم الدكتور خالد عبد الغفار، بفتح المناقشة حولها في جلسات الأعلى للجامعات القادمة.

وطالب "عزت" بإعداد لائحة توافقية يتوافق عليها الاتحادات الطلابية والوزارة، قائلا: كان هناك بعض التحفظات على لائحتي ٢٠٠٧، و٢٠١٣ من وزارتي التعليم العالي والمالية.

المستشفيات الجامعية

وشدد الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، على ضرورة الاهتمام في الفترة المقبلة، بملف المستشفيات الجامعية، من أجل تذليل العقبات وحل المشكلات التي تعوق عملها.

وأضاف "القمرى": المستشفيات الجامعية واجهت في الفترات الأخيرة بعض الصعوبات التي أثرت بالسلب على العمل، وبالتبعية ينتقل تأثيرها للمرضى، مشيراً إلى أن المستشفيات الجامعية تهدف في الأساس إلى تخفيف العبء عن المواطنين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.