إعلان

راعي الكنيسة الإنجيلية: 82 أسرة بالعريش تركوا منازلهم خوفًا من المتطرفين

11:04 م الجمعة 24 فبراير 2017

كتب- مصطفى المنشاوي:

قال القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، إن الهجمات الإرهابية المتتالية على الأقباط في سيناء أدت إلى هروب 82 أسرة مسيحية إلى محافظة الإسماعيلية والصعيد والقاهرة والعاشر من رمضان، بدون أخذ "العفش" معهم خوفًا من الموت.

وأضاف موريس- في تصريح خاص لـ"مصراوي"، اليوم الجمعة- أنه تم عمل مكتب إغاثة يتعاون فيه جميع الكنائس بمختلف طوائفها برئاسة "إيفا بطرس"، للتنسيق مع الأسر المهاجرة من العريش لتقنين أوضعهم.

ولفت موريس إلى أنه لا أحد يعلم حتى الآن هل يوجد آخرين لم يستطيعوا الهروب أم لا، مضيفًا: "حصلت على معلومات من شهود عيان بأن قوات الجيش والشرطة تُحاصر الجماعات الإرهابية للقضاء عليهم نهائياً".

وتساءل موريس: "كيف لتلك الجماعات أن تتوجد في مدينة كبيرة مثل العريش؟"، مطالبًا من الدولة أن توضح الأمر للجميع ومتى ستعود هذه الأسر إلى مساكنهم.

وأوضح راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة أن الهدف من تلك الهجمات على الأقباط، إحداث فتنة وخلق فكر الانتقام لكي تحدث حرب أهلية، لكن مثل هذه الأحداث تحدث حالة من التكاتف المجتمعي.

وشهدت الثلاثة أسابيع الأخيرة، مقتل سبعة مواطنين مسيحيين إثر استهدافهم من قبل عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، كما قاموا بإشعال النيران في بيوتهم عقب إطلاق الرصاص عليهم.

وكان أخر تلك العمليات الإرهابية، أمس الخميس، باستهداف "أب وابنته" في هجوم شنته عناصر إرهابية على منزل المواطن يدعى كامل رؤوف كامل يوسف.

وقتل الثلاثاء الماضي، المواطن سعد حكيم حنا 65 عامًا، رميا بالرصاص، وحُرق نجله مدحت 40 عامًا أمام عينه قبل مصرعه وسبق أن اغتيل طبيب قبطي يدعي بهجت زاخر 67 عامًا، وقبلها مدرس وتاجر ليبلغ إجمالي ضحايا المذبحة التي نفذتها العناصر التكفيرية بالعريش.

فيديو قد يعجبك: