كيف استرجع رواد مواقع التواصل ذكرى تنحي مبارك؟

القاهرة - مصراوي:

اعتلى هاشتاج "تنحي مبارك" قائمة الموضوعات الأكثر تدوينًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، والذي يأتي تزامنا مع الذكرى السادسة لإعلان رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن سدة الحكم في مصر.

ففي أعقاب الاحتجاجات الشعبية التي ضربت مصر يوم ٢٥ يناير 2011، واستمرت حتى 11 فبراير من ذات العام، طالب المتظاهرون برحيل مبارك عن السلطة، حتى خرج اللواء عمر سليمان، نائب رئيس جمهورية في هذه الأثناء، بخطابه الشهير ليعلن تنحي مبارك عن السلطة، وإدارة المجلس العسكري شؤون البلاد.

وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل، فمنهم من استرجع أحداث اليوم وشارك صوره، ومنهم من تندّر على الأحوال الاجتماعية التي تعيشها مصر حاليا، وقارنها بالأوضاع في هذا العام.

وبطبيعة الحال لم يخل الأمر من فكاهات نشطاء تويتر، حيث علقت أميرة بنت السلطان "زى انهاردة من 6 سنين كان كل واحد بيحسب نصيبه، 75 مليار على 85 مليون".

وأردف باولو "من يوم تنحي مبارك وصحة البلد في النازل".

في الوقت الذي أبدى فيه مدونون عبر الهاشتاج، عن فخرهم بتلك الذكرى، فدون عمر حسني "سيبقى هذا اليوم من أفضل أيام حياتي"، وأكمل محمد أحمد "الشعب أسقط نظام الطاغية".

وشارك عدد من مؤيدي الرئيس الأسبق عبر الهاشتاج، مترحمين على رحيل مبارك. تقول نونا محفوظ "تنحي مبارك خسارة لا تعوض". وكتب محمد الطحاوي "ذكرى نهاية أيام الاستقرار".

كما كان لخطاب التنحي الذي ألقاه نائب الرئيس الأسبق مبارك، عمر سليمان، نصيبًا من مشاركات استعادة ذكريات الثورة على تويتر، عبر هاشتاج "خطاب التنحي".

يحكي محمد رمضان عن ذكراه مع هذا الخطاب "كنت عند الحلاق.. واحد كان قاعد معانا بلحية، أول ما سمع خطاب التنحي قال يعني الواحد كده ميحلقش دقنه تاني ؟ ؟".

ويروي عبودي أحمد، "زي النهارده من ٦ سنين كنت نايم بتعالج ومش قادر اتحرك ولما سمعت خطاب التنحي ومن الفرحه قمت ونزلت الشارع أجري".

وألقت ذكرى الخطاب بشعور إيجابي على أحمد، الذي دون "فى هذه اللحظة تماما من ستة أعوام سمعت خطاب التنحى من عمر سليمان وشعرت بانتصار وفرح وأمل لم أشعر به من قبل".​