إعلان

"الطيب" يدعو دول العالم الإسلامي لوقف نقل السفارة الأمريكية للقدس

02:19 م الجمعة 08 ديسمبر 2017

الدكتور أحمد الطيب

كتب - محمود مصطفى:
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قادة وحكومات دول العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة؛ إلى التحرك السريع والجاد لوقف تنفيذ القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ووأده في مهده.

كما دعا الأمام الأكبر في بيان عاجل له اليوم الجمعة، كافة القوى والمنظمات الدولية المحبة للسلام والمناهضة لسياسات الاستعمار المقيت أن تتحرك جميعًا لوقف هذه الكارثة الدولية والإنسانية التي تحل بعالمنا، حسب بيان صادر عن الأزهر.

وناشد "الطيب" شعوب العالم العربي والإسلامي، برفض هذه المخططات واستعادة الوعي العربي والإسلامي بقضية الأقصى الشريف، مؤكدا دعمه الكامل لصمود أهل القدس.

وقال الدكتور الطيب: "إننا في الأزهر الشريف، وباسم العالم الإسلامي كله نؤكد رفضنا القاطع لهذه الخطوة المتهورة الباطلة شرعاً وقانونًا، كما نؤكد أن الإقدام عليها يمثل تزييفًا واضحًا غير مقبول للتاريخ، وعبثًا بمستقبل الشعوب، لا يمكن الصمت عنه أبدًا ما بقي في المسلمين قلب ينبض".

وأعرب الطيب مجددا عن غضب الأزهر الشريف ورفضه واستنكاره لما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من إعلان مدينة القدس الشريفة عاصمة لإسرائيل في خطوة غير مسبوقة وتحدٍّ خطير للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب الذين جمعتهم على مر التاريخ مساجد وكنائس القدس العتيقة مع أشقائهم من المسلمين.

وشدد على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل كيان الاحتلال ولن تكون غير ذلك، وأي تحرك يناقض ذلك مرفوض وستكون له عواقبه الوخيمة ، محذرا بكل قوة من خطورة الإصرار علي التمسك بهذا القرار الباطل الذي يشعل نار الكراهية في قلوب كل المسلمين وكل محبي السلام في العالم ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين.

ووصف شيخ الأزهر سياسة الكيل بمكيالين ودعم قوى الاحتلال الاسرائيلى الغاشم وسلب حقوق الشعوب وتراث الأمم وحضارتها بانها سياسات غير حضارية ولن يكتب لها البقاء عاجلا أو آجلا، مؤكدا أن قضية عروبة القدس هي قضية العرب والمسلمين الأولي التي لن تموت أبدًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان