قوى سياسية وشخصيات عامة تتقدم بطلب للتظاهر ضد قرار ترامب
كتبت - مادي غيث:
تقدم عدد من الشخصيات العامة والقوى السياسية ورؤساء الأحزاب، بإخطار في قسم قصر النيل؛ لاستخراج تصريح بالتظاهر السلمي أمام جامعة الدول العربية؛ لرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة إسرائيل.
ونشر المحامي طارق نجيدة، منشورًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، لصورة الطلب الذي تقدم به وعلق عليه قائلًا: "توجهت اليوم في الساعة 1.45 ظ لقسم قصر النيل؛ بناءً على طلب عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة للإخطار بوقفة وتظاهرة أمام جامعة الدول العربية؛ للتنديد والإدانة والرفض والغضب الشعبي؛ ضد إعلان أمريكا أن القدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني المسمى إسرائيل، ونقل سفارتها إليها، وتقديم مذكرة لجامعة الدول العربية بالمطالب الشعبية، لتفعيل قرار قطع العلاقات مع أي دولة تنقل سفارتها للقدس وغيرها من المطالب التي تتضمنها المذكرة".
جدير بالذكر أن المتقدمين بالطلب هم:
المهندس محمد سامي، رئيس حزب تيار الكرامة، حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، محمد فريد سعد، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خالد إسماعيل داود، رئيس حزب الدستور، تامر سحاب، رئيس حزب مصر الحرية، والسفير السابق، معصوم مرزوق.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل رسميًا.
وقال إن هذه الخطوة تصبّ في مصلحة عملية السلام، وتدفع قدمًا إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله.
وأضاف في كلمة ألقاها مساء اليوم الأربعاء، من البيت الأبيض أن هذه الخطوة تأخرت وإسرائيل لها الحق في اختيار عاصمتها والاعتراف بذلك شرط لتحقيق السلام.
وقال: "اليوم هناك مقاربة جديدة لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومنذ 1995 اتخذ قرار في الكونجرس بأغلبية ساحقة من الحزبين على تغيير مكان السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف أن هذه المدينة عاصمة إسرائيل.
وأضاف، أن كل رؤساء الولايات المتحدة أجّلوا تنفيذ القانون، ورفضوا نقل السفارة أو الاعتراف بأنها عاصمة إسرائيل، بحجة أن عدم الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل عامل تقدم لقضية السلام.
ووصف الإعلان بالعمل الصائب، وأنه وجّه الأوامر لبدء نقل السفارة إلى القدس.
وقال إن المهندسين، يبدأون بناء سفارة أمريكية في القدس، وأن هذا القرار لا يعكس تغييرًا بصفقة سلام عظيمة لكلا الجانبين، والإعلان لا يتعلق بالوضع النهائي.
وأضاف، أن واشنطن ستساعد على اتفاق سلام، ويسعى هو إلى ذلك، والقدس واحدة من القضايا المهمة، داعيا جميع الأطراف للمحافظة على الوضع القائم.
وأوضح أن الرسالة التي قدمها في القمة التاريخية في الرياض، أن الشرق الأوسط منطقة غنية بشعوبها، إلا أن المستقبل الذي ينتظرها رهينة بالجهل.
وقال إن نائب الرئيس مايك بنس يسافر إلى المنطقة ليؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على التطرف.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية"، وفق زعمه.
ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليًا على أساس حدود 1967.
فيديو قد يعجبك: