ولي أمر: الاتجاه لتطوير التعليم الأفضل في 2017 وغياب الحوار المجتمعي الأسوأ

كتبت- ياسمين محمد:

قال خالد صفوت أحد أولياء أمور المرحلة الابتدائية، ومسؤول صفحة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الحديث المختلف عن تطوير التعليم، هو أفضل أحداث عام 2017.

وأضاف صفوت لمصراوي، اليوم الأحد، أنه للمرة الأولى منذ عقود طويلة، تجتهد الدولة بكل مؤسساتها بدءًا من القيادة السياسية وحتى وزارة التربية والتعليم؛ لخلق نظام تعليمي جديد في مصر، يتواكب مع النظم العالمية، بدلًا من عمليات الترقيع التي كانت تسمى بالتطوير خلال السنوات الماضية.

وأوضح صفوت، أنه بغض النظر على الاختلاف حول كيفية تطبيق النظام الجديد للتعليم، إلا أن مجرد الحديث عن وجهة نظر جديدة للتطوير، والاعتراف بمساوئ وعيوب المنظومة القائمة يعد تغييرًا جذريًا في طريقة تفكير المسؤولين، وإشارة لبدء اهتمام الدولة بالتعليم كقضية أمن قومي.

وعن أسوأ ما شهده عام 2017 في مجال التعليم، قال صفوت إنه يتمثل في غياب الحوار بين فئات المجتمع المختلفة، لتقريب وجهات النظر بالنسبة لنظام التعليم الجديد، وشهد العام صراعًا بين المهتمين بالعملية التعليمية ومتلقي الخدمة، قد ينتهي بهدم أحلام التطوير، إذا لم يكن الحوار هو سبيل الحل.

يذكر أن الدكتور طارق شوقي، تولى منصب وزير التربية والتعليم، في فبراير 2017، وعلى مدار العام، ظهر الوزير في تصريحات متعددة يؤكد فيها تطبيق نظام جديد للتعليم بدءًا من سبتمبر 2018.