لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المصريون بالخارج يتساءلون عن موقف أبنائهم من "الثانوية الجديد".. والوزارة: اصبروا

02:24 م الأحد 31 ديسمبر 2017

كتبت- ياسمين محمد:

استاء عدد من أولياء أمور الطلاب المصريين بالخارج، من عدم توضيح الوزارة موقف أبنائهم من النظام الجديد للثانوية العامة، المقرر تطبيقه بدءًا من العام الدراسي المقبل 2018/ 2019.

وقال أحد أولياء أمور الطلاب المصريين بالخارج، إن الطلاب المصريين بالخارج يعاملون معاملة طلاب المنازل، إذ يدرسون بالمنزل ثم يؤدون الامتحان في الفصلين الدراسيين معًا في شهر أبريل من كل عام.

ولفت ولي الأمر، إلى أنهم علموا بتطبيق نظام جديد للثانوية العامة، ولكنهم لا يعرفون موقف أبنائهم منه، خاصة أنه يعتمد على التواجد بالمدرسة، وأولياء الأمور راسلوا وزير التربية والتعليم عدة مرات لتوضيح وضع أبنائهم ولكن دون رد قائلًا: "نعلم أن هناك صعوبات تواجه تطبيق النظام الجديد في الوقت الراهن بسبب سوء خدمات الكهرباء والإنترنت في مصر، فكيف عن طلاب الخارج".

وتساءل ولي الأمر: "هل سيضطر أبناؤنا للنزول إلى مصر بسبب الثانوية العامة الجديدة، وتتشرد آلاف الأسر التي تعيش معًا في الخارج، أم سيدرس الطلاب على نظام الثانوية العامة القديمة؟".

وتواصل مصراوي مع الدكتور ياسر عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم، الذي أكد أن النظام الجديد للثانوية العامة لم تُعلن تفاصيله حتى الآن، قائلًا: "اصبروا لحد ما الوزير يعلن تطبيق النظام الجديد، أكيد الوزارة مش هتطبق النظام على جزء من الطلبة والجزء التاني لأ".

وأضاف عبد العزيز، أن كل ما أعلنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عن الثانوية العامة الجديدة لا يتجاوز الملامح، مؤكدًا أن الوزارة لن تغفل أي طالب، وإعلان كافة التفاصيل فور الانتهاء من وضع كل ما يخص تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة.

وتنتوي وزارة التربية والتعليم تطبيق نظام جديد للثانوية العامة، يبدأ بطلاب الصف الأول الثانوي في سبتمبر 2018، ويعتمد على التراكمية على مدار السنوات الثلاث، ويعتمد على بنك المعرفة بشكل أساسي، بتسليم كل طالب "تابلت" متصل بشبكة الـ 4G، للدخول على الانترنت والتعامل مع مصادر المعرفة الإلكترونية.

ووفقًا لما أعلنته الوزارة، فإن أساس النظام، تغيير نظم التقويم والامتحانات، بتقييم الطلاب على مدار العام، بالإضافة إلى الامتحانات النهائية التي يؤديها الطالب من خلال "التابلت" وتُصحح بشكل إلكتروني، ويقضي على الدروس الخصوصية؛ لأنه لا يوجد منهج ولا إجابة نموذجية ولا امتحان قومي موحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان