أكاذيب الكونجرس .. وزيارة إثيوبيا ..وتامين الكنائس في أعياد الميلاد أبرز عناوين الصحف
القاهرة (أ ش أ)
أهتمت الصحف المحلية بعدد من القضايا الهامة والرئيسية على الساحة السياسية والاجتماعية في عددها الصادر اليوم ، وعلى رأس تلك القضايا ، عمليات تامين الكنائس خلال أعياد الميلاد ، و اكاذيب الكونجرس الأمريكي فيما يخص أقباط مصر ، وكذلك تطرق الصحف إلى زيارة وزير الخارجية السفير سامح شكري إلى إثيوبيا بشأن ملف سد النهضة.
فتحت عنوان "الرئيس يشدد على تأمين الكنائس والمنشآت في أعياد الميلاد" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استعرض جهود الدولة المبذولة في عدد من الملفات المهمة، على رأسها تأمين المنشآت الحيوية واستعدادات الجهات المعنية لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، وتوفير السلع الأساسية للمواطنين والارتقاء بظروفهم المعيشية، وكذلك الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية في مجالات متنوعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية قوله: إنه تم خلال الاجتماع عرض الإجراءات التي تتخذها الحكومة والجهات المعنية استعداداً لاحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، التي تشمل زيادة تأمين المنشآت الحيوية والكنائس بما يضمن الحفاظ على سلامة المواطنين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض جهود الحكومة في توفير السلع الغذائية الأساسية للمواطنين في مختلف منافذ البيع والأسواق بأسعار وكميات مناسبة؛ فضلاً عن تأمين المخزون الاستراتيجي منها.
وأشار الرئيس إلى أهمية مواصلة المتابعة الدورية لتوافر مختلف السلع الغذائية الأساسية بمنافذ البيع بالمحافظات المختلفة، لا سيما بالصعيد والمناطق النائية، وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم الانتهاء حتى الآن من تشغيل 586 مشروعاً من اجمالي 900 مشروع متعثر على مستوى الجمهورية، ووجه الرئيس في هذا الإطار بالانتهاء من تشغيل جميع المشروعات المتعثرة على مستوى الجمهورية وحل ما تواجهه من عقبات خلال عام واحد.
وفى إطار متابعة جهود الدولة لرعاية أبنائها المغتربين في الخارج، وضمان حقهم في الإدلاء بأصواتهم بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، باعتباره أحد الحقوق التي يكفلها لهم الدستور، استعرض الاجتماع جهود إيفاد لجان متخصصة لاستخراج بطاقة الرقم القومى وغيرها من الوثائق الرسمية للجاليات المصرية في الخارج، وتم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق القائم بين وزارتي الخارجية والداخلية فى هذا الشأن والإعلان عن مواعيد إيفاد تلك اللجان إلى السفارات والقنصليات المصرية في الخارج بوقت كافٍ حتى يتمكن المصريون المغتربون من الاستفادة مما تقدمه هذه اللجان من خدمات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية قدم، خلال الاجتماع، تقريراً عن نتائج زيارته الأخيرة لإثيوبيا، التي التقى خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي بهدف التباحث حول مسار المفاوضات الخاصة بملف سد النهضة، حيث أكد وزير الخارجية أن لقاءاته مع المسئولين الإثيوبيين تناولت بشكل واضح وصريح التحديات التي تواجه مسار مفاوضات سد النهضة ومجمل عناصر الموقف المصري إزاءها.
وأكد الرئيس أهمية الاستمرار في التواصل مع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى توافق حول الخطوات القادمة في إطار اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم.
وتحت عنوان "بابا الفاتيكان يؤيد جهود مصر فى مكافحة الإرهاب" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ــ رئيس دولة الفاتيكان، حمّل السفير المصرى الجديد لدى الفاتيكان محمود سامي رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري، معربا عن تأييده للجهود التي تضطلع بها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والعنف في الشرق الأوسط. كما التقى السفير محمود سامي ـ عقب لقائه البابا فرانسيس ـ الكاردينال بييترو بارولين، رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك بمناسبة تسليم أوراق اعتماده سفيرا لمصر لدى الفاتيكان.
وأوضحت الصحيفة أن السفير استعرض الرؤية المصرية للأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل التصدى للتحديات الماثلة على الصعيد العالمي، على رأسها قضايا الإرهاب والعنف، وسبل التعامل مع جذور المشكلات، لدفع جهود تحقيق السلام ونشر التنمية، وتكريس العدالة على المستوى الدولي، وكذلك الجهود التي تبذلها الدولة على الصعيد الداخلي، كما أشاد سامي بالزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس إلى مصر فى إبريل الماضي، التى كان لها أثر إيجابي للغاية لدى المصريين جميعا، وأظهرت تضامن البابا مع المصريين في حربهم ضد التطرف والإرهاب.
وفي صحيفة (الأخبار) وتحت عنوان "البرلمان يكشف أكاذيب الكونجرس حول أقباط مصر"، أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن ادعاءات الكونجرس حول تعرض الأقباط لانتهاكات مجرد افتراءات وأكاذيب، وشدد النائب كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي أنه لا أحد يستطيع المزايدة علي الوحدة الوطنية التي تجمع المصريين.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء في جلسة استماع مشتركة عقدتها اللجنتان بحضور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الذي اعتبر أن المقدمات التي استند إليها أعضاء الكونجرس الستة في مذكرتهم فاسدة، ولم تستند إلى أي دليل بوجود عنف أو تمييز ضد المسيحيين.
وأشارت إلى أن الجلسة بدأت بتأكيد رضوان أن حل مشكلات الأقباط لا ينتظر تدخلات أجنبية، بل هو شأن داخلي تختص به مصر، وأضاف أن ما جاء من مزاعم بالمذكرة كلام مرسل، يهدف إلي الادعاء بوجود انتهاكات يتعرض لها الأقباط بخلاف الحقيقة، كما أن دعوة الحكومة لإقرار المساواة بين المسلمين والمسيحيين افتراءات مرفوضة من الشعب.
ومن جانبه، قال النائب كمال عامر: "أثناء خدمتي في الجيش كان لنا قادة ومرؤوسون من الأقباط، وكنا نتبادل الدماء، وبعد ثورة يونيو تعرضت مصر لتحديات وعندما تعرضت الكنائس لهجمات متفرقة قال البابا تواضروس "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وأضاف عامر: أن هذه المحاولات تهدف لإثارة الفتنة بين الطرفين تهدف للضغط على مصر، وشدد علي أن مصر لديها علاقة ممتدة مع أمريكا في مختلف المجالات، ومصالح مشتركة في إطار الندية وليس التبعية، وما يقدم ليس معونات ولكن مساعدات بقيمة 1.3 مليار دولار، وأشار إلى أن الجيش المصري يرتبط بصداقة مع الجيش الأمريكي، لدينا صواريخ وطائرات ودبابات أمريكية، لكن هناك قوي كارهة تريد إضعاف مصر والتأثير علي استقرارها.
وأوضح ضياء رشوان أن المذكرة لم تستند إلى أي دليل في ادعائها بوجود عنف أو تمييز ضد المسيحيين في مصر، وشدد على أهمية الإعلان رسميا عن عدد الكنائس في مصر والتي قدرها بالآلاف.
وأكد أن المصريين جميعا جيشا وشرطة مسلمين ومسيحيين مساجد وكنائس يستهدفهم الإرهاب، وهو ما يجب أن يصل إلي الكونجرس الأمريكي، وطالب بدعوة أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى زيارة مجلس النواب والاجتماع مع نظرائهم المصريين للتعرف علي الموقف الدقيق وفق المعلومات الصحيحة.
ودعا الكونجرس الأمريكي إلى الاستماع للجهات الممثلة للأقباط، وانتقد الاستماع إلي جهات لاتمثل أقباط مصر وليس لها ثقل.
وفي الشأن المحلي أيضا، وتحت عنوان "شيخ الأزهر ووزير الأوقاف يهنئان البابا تواضروس"، أكد الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر أن مشاعر المحبة والرحمة التي تجمع أبناء الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، تشكل تجسيدا حقيقيا لقيم التسامح والحوار والتعايش والصفح، التي حملها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والسيد المسيح عليه السلام.
ونقلت الصحيفة عن الطيب قوله، خلال ترؤسه لوفد أزهري لزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بأعياد الميلاد: إن مصر التقت فيها العديد من الحضارات ومشي علي أرضها الأنبياء، وأبرز ذلك الرحلة المقدسة لسيدنا عيسي والسيدة مريم عليهما السلام، وكأن تراب هذا البلد تصوغه الأديان الإلهية.
وفي بداية الزيارة هنأ الإمام الأكبر، البابا تواضروس بسلامة العودة إلي أرض الوطن بعد رحلة علاج ناجحة في ألمانيا، مشيرا إلى أن وجوده بين اخوته من المصريين، يكمل بهجة الاحتفال بهذه الأيام الطيبة.
وأوضح أن قادة الأديان من المسلمين والمسيحيين عليهم مسئولية كبيرة بتذكير الناس بعناصر الألفة والأخوة بين أبناء المجتمع المصري، وهي مسؤولية متجددة وتزداد أهمية وخطورة في هذا الوقت، لأننا أمام تحد كبير يمارس فيه القتل باسم الأديان سواء من قبل متطرفين منسوبين إلي الإسلام أو إلي المسيحية المتصهينة فهؤلاء يدمرون العالم علي أساس تفسيرات دينية مغلوطة ومغشوشة.
من جانبه، رحب البابا تواضروس بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، قائلا: "فرحتنا تكتمل بتهنئتكم، وهذه المحبة هي صمام أمان قوي، ورسالة لكل العالم وللشعب المصري علي الروح الطيبة وعمق العلاقة بيننا، والمستمرة عبر قرون طويلة".
وأكد البابا أن أي محاولة للعبث بالرباط القوي الذي يجمعنا سوف تنتهي بالفشل، وأن وحدة موقف الأزهر الشريف والكنيسة من قضية القدس، تعبر عن الوحدة الكامنة في الشعب المصري".
كما قام الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بزيارة الكاتدرائية لتهنئة البابا والمسيحيين بأعياد الميلاد، وأكد أهمية دعم وتقوية روابط الوحدة الوطنية والأخوة التي تجمع هذا الشعب الأصيل العصي علي الاختراق وتربط أبناءه جميعا برباط وثيق وتعد أحد أهم مواطن قوته وصلابته وصموده في وجه التحديات الجسام التي تحيط بالمنطقة كلها.
وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان "الملا : مليار قدم غاز يوميا من حقل ظهر منتصف العام القادم"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أكد أن وزارة البترول لديها برنامج عمل تنفذه لتنمية موارد مصر من الثروات الطبيعية في 2018 يشمل عدة محاور يأتي في مقدمتها تكثيف وطرح المزايدات العالمية وزيادة عدد الاتفاقيات الموقعة للبحث عن البترول والغاز باعتبار ذلك المحور والمحرك الرئيسي للأنشطة البترولية مضيفا أن الوزارة تعمل على الإسراع في تنمية حقول الغاز الكبرى بالبحر المتوسط لوضعها على خريطة الإنتاج في التوقيتات المحددة بما ينعكس على زيادة معدلات الإنتاج وتخفيف العبء على موارد النقد الأجنبي.
كما أكد الوزير أهمية ما تم تحقيقه من اكتشافات كبرى للغاز الطبيعي في البحر المتوسط في مقدمتها حقل ظهر الذي دخلت أولي مراحله على الإنتاج التجريبي منذ أيام بمعدل 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا ليزداد الانتاج فى منتصف العام القادم إلى أكثر من مليار متر مكعب غاز يوميا.
وتحت عنوان "200 مليون دولار من البنك الأوروبي لمشروع كفاءة الطاقة"، ذكرت الصحيفة أن الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وقعت اتفاقا مع اريك راسموسن مدير إدارة الموارد الطبيعية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 200 مليون دولار لدعم مشروع كفاءة الطاقة في خط أنابيب الغاز والبنية التحتية لنقله الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي والشركة الذي تنفذه.
ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها إن المشروع يهدف إلى خفض تكاليف التشغيل وتخفيض واردات الوقود ودعم الاستثمار في قطاع البترول.
وأشادت نصر بحجم استثمارات البنك في مصر والتي وصلت إلى 7 مليارات يورو في 52 مشروعا في قطاعات البنية الأساسية والطاقة والصرف الصحي والمياه والنقل كما قدم البنك أيضا مساعدة تقنية لأكثر من 500 مؤسسة محلية صغيرة ومتوسطة الحجم .
واكد راسموسن تقديره لدعم مصر في تطوير البنية التحتية للغاز، مشيرا إلى أن المشروع خطوة كبيرة إلى الأمام وذلك في إطار دعمه لمشروعات التنمية المستدامة بها وأشار إلى أن البنك سيسهم أيضا في تركيب أنظمة قياس الغاز في مصر وهى خطوة رئيسية نحو استخدام الطاقة بكفاءة واعية من حيث التكلفة وسيعزز دعم التعاون التقني مشاركة القطاع الخاص في شبكة الغاز الطبيعي في مصر، قائلا إن البنك يساهم في دعم الطاقة المتجددة لمصر بنحو 500 مليون دولار خلال عام 2017.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم أكد أن 58 ألف عامل ب 32 شركة تابعة لقطاع الغزل والنسيج سيبدأون اليوم صرف الدفعة الرابعة من المكافأة السنوية بواقع شهرين على الراتب الأساسي لكل العاملين وذلك بعد أن استملت إدارة الشركات الشيكات الخاصة بمكافأة.
وقال إبراهيم إن سياسة النظم الجديدة للقطاع ساهمت في تحقيق تراجع الخسائر عن العام الماضي بقيمة 300 مليون جنيه، مؤكد أن خطة التطوير لقطاع النسيج بدأت بتطوير 4 شركات فى قطاع حلج القطن وأن الفترة المقبلة ستشمل تطوير شركات النسيج ضمن الدراسة التي اعدها مكتب وارنر الأمريكي للنهوض بالشركات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: