خبراء عن منح ذوي الاحتياجات الخاصة الحافز الرياضي: "سليم بشروط"

كتبت- ياسمين محمد:

أعلنت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وافق على إدراج البطولات الرياضية لذوي القدرات الخاصة ضمن بطولات الجمهورية للمدارس، وبالتالي استحقاقهم لدرجات الحافز الرياضي مثلهم مثل أقرانهم الأسوياء.

وأضافت "إيمان"، أن الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية قدمت الطلب بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية الخاصة، للدكتورة إنجي مشهور مستشار الوزير لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي رحبت به وعرضته على الوزير الذي استجاب فورًا.

من جانبه رأى طارق نور الدين الخبير التعليمي، أن قرار منح الطلاب ذوي الإعاقة المتفوقين رياضيًا، درجات الحافز الرياضي سليم ويستحق الشكر ولكن بشروط، مشيرًا إلى أنه لا بد من إعادة النظر في القواعد الحاكمة لمنح هذا الحافز لجميع الطلاب، خاصة أن الأعوام الماضية شهدت مشكلات كثيرة بين الطلاب والوزارة بسبب هذا الحافز.

وشهدت الأعوام الماضية عدة مشكلات تتعلق بدرجات الحافز الرياضي، إذ رفع بعض أولياء الأمور قضايا ضد الإدارة العامة للتربية الرياضية بعد حصول عدد من الطلاب على درجات دون استحقاق، بسبب قصور القواعد المنظمة لمنح هذا الحافز.

وأشار نور الدين إلى أنه في ظل القواعد المعتمدة حاليًا، يحصل العديد من الطلاب على درجات دون ممارسة الرياضة بالفعل، إذ يسجل المسؤولون أسماء عدد كبير من الطلاب في تعداد الاحتياطي الذين لا يشاركون في المباريات وعند منح الدرجات يحصل عليها الفريق بالكامل.

واقترح نور الدين أن تكون درجات الحافز الرياضي معلقة على اختبارات القدرات عند الالتحاق بالجامعات، وفي حالة رسوب الطالب في اختبار القدرات يحجب عنه درجات الحافز الرياضي، مؤكدًا أن منح ذوي الإعاقة حافزًا رياضيًا قرار يستحق الاحترام ولكن بعد تعديل القواعد المنظمة للمنح.

وأشاد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية بالقرار، موضحًا أن المعاملة الكريمة من حق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة شأنهم شأن الأسوياء، متابعًا أن القرار يمثل دعمًا ماديًا ومعنويًا لهؤلاء الطلاب.