كتاب ينعون مكاوي سعيد.. وصدمة في الوسط الأدبي
كتب- السيد الحراني:
تصوير - محمود بكار:
توفي صباح السبت الروائي الكبير مكاوي سعيد عن عمر يناهز 61 عاما، وسط ذهول بين أصدقائه ومحبيه من عشاق الادب في مصر.
كان مكاوي سعيد صاحب أسلوب خاص في فن الحكي، وله سردية مختلفة عن أبناء جيله المعاصر في الرواية المصرية المعاصرة.
قدم أعمالا متميزة كان من بينها (تغريدة البجعة)، التي رشحت لجائزة البوكر للرواية العربية، و(فئران السفينة)، و(حكاوي وسط البلد)، و(أن تحبك جيهان).
وقالت الروائية سلوى بكر وعضو مجلس نقابة إتحاد كتاب مصر، إن رحيل مكاوي سعيد سبب صدمة كبيرة في الوسط الادبي، نعزي أنفسنا وكل المثقفين المصريين، لقد كان صاحب ( تغريدة البجعة) روائيا متميزا وله حضور مؤثر في الحياة الثقافية المصري".
وأضاف الدكتور علاء عبد الهادى رئيس نقابة إتحاد كتاب مصر: " لقد خسرت الرواية المصرية في موجتها الجديدة اسم لامع وصاحب رؤية بصرية متميزة في أعمال سعيد الروائية فقد كان يحظى بحب الجميع من أبناء الأجيال السابقة وأبناء جيله والأجيال اللاحقة عليه".
وأشار رئيس إتحاد الكتاب إلى أن مكاوي سعيد كان مهموما بالرواية لأنه كان يعيش كل يوم رواية؛ فقد عاش 25 يناير و30 يونيو بكل أحداثها اليومية بين ثوراها، ورغم أن النص الروائي المتميز تغريدة البجعة لفتت الأنظار إلية بقوة، إلا أنه لم يحظى بتكريم يليق بموهبته من الدولة، ولكننا في إتحاد الكتاب سنقدم له تأبينا يليق به.
وأكد الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق، أن خبر وفاة مكاوي سعيد صدمة كبيرة للوسط الثقافي بشكل عام وله شخصيا بشكل خاص، خاصة وأنه حضر حفل توقيع روايته الأخيرة "أن تحبك جيهان"، وكتب عنها في جريدة القاهرة وكان متابعا لأعماله بشكل لأنه كان صاحب أسلوب متميز في الرواية المعاصرة وخيال خصب.
فيديو قد يعجبك: