شيخ الأزهر: قتلة المصلين في الروضة "خوارج وبُغاة" والنبي أمر بقتلهم
كتبت- عايدة رضوان:
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن إرادة الله شاءت أن يسبق حلول ذكرى المولد النبوي، حادث شديد الألم على قلوبنا - في إشارة إلى حادث الروضة - مضيفًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف شيخ الأزهر، في الكلمة التي ألقاها عقب أداء صلاة الجمعة اليوم في مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، والذي شهد هجومًا إرهابيًا غادرًا الأسبوع الماضي، أن القتلة الذين سفكوا هذه الدماء هم خوارج وبغاة ومفسدون، وتاريخهم في قتل المسلمين وترويع الآمنين معروف.
وأكد الطيب أن النبي أمر بقتلهم وتعقبهم، ووعد من يقتلهم بالثواب يوم القيامة، متابعًا: "ومن هنا فإنه وجب وتحتم على ولاة الأمور شرعًا وأمانة ودينًا أن يطبقوا حكم الله تعالى، بحماية أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم".
وتابع الطيب في حديثه لأهالي الروضة: "لسنا في حاجة لتذكير أهالى الشهداء بالمنازل العظيمة التي يتنعم بها شهدائكم، ولا تظنون أن هؤلاء الشهداء عانوا ما يعانيه كل القتلى"، قائلاً: "ما سيجد الشهيد من ألم القتل إلا كما يجد أحدكم من ألم القرصة".
وأكد شيخ الأزهر، أن الشهيد أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والصديقين.
وأدى المئات وعلى رأسهم شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، والذي شهد هجومًا إرهابيًا غادرًا الأسبوع الماضي، مما أسفر عن استشهاد 309 من المصلين، وإصابة 128 آخرين.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين.
فيديو قد يعجبك: