وزير الري: إثيوبيا بدأت بناء سد النهضة بشكل منفرد ودون إخطار مسبق في 2011

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن مصر ستستمر في التنسيق والتعاون مع دول حوض النيل، للاستفادة من الموارد المائية المتاحة دون الإضرار بحقوق التاريخية لمصر.

وأضاف "عبد العاطي"، في كلمته أمام المنتدى العربي للمياه بالقاهرة اليوم الأحد، أن مصر طلبت رسميا من البنك الدولي، في إطار تعاونها مع دول حوض النيل الشرقي مصر والسودان وإثيوبيا، تمويل أول سد على النيل الأزرق بإثيوبيا في إطار من التوافق بين الدول الثلاثة، الذي أعقبه إعلان إثيوبيا بشكل منفرد عام 2011 بناء سد النهضة بعيدا عن التوافق وبشكل منفرد ودون أي إخطار مسبق.

وأشار عبدالعاطي، إلى أن مصر رأت أنه يمكن تحويل الخلاف إلى تعاون لاحتواء هذه الأزمة، وبدأت التحركات السياسية والفنية التي أعقبها إعلان ملابوي، وإعلان المبادئ الموقع بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، والذي ينظم إجراءات ملء وتشغيل بحيرة سد النهضة بما يضمن عدم الإضرار بدولتي المصب.

ولفت إلى أنه التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري استغرق 8 أشهر من المفاوضات ولم يحدث توافق حول، ما يعد استهلاكًا للوقت دون التوصل لأي شيء يذكر على أرض الواقع.

وعن مبادرة حوض النيل، قال وزير الري، إن المبادرة حالت عن أهدافها المخصصة لها، ما جعل مصر تتخذ قرارا بتجميد مشاركتها في أنشطة المبادرة.

واستضافت القاهرة اليوم الأحد، المنتدى العربي الرابع للمياه، بحضور الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربى للمياه، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من وزراء الخارجية والمياه والزراعة والطاقة والبيئة بالبلاد العربية، وقيادات المنظمات العربية والإقليمية والدولية التي تساهم وتدعم قطاع المياه في البلاد العربية والجهات الدولية المعنية بشؤون المياه تحت شعار "الشراكة في المياه مشاركة في المصير".​