إعلان

مكرم محمد أحمد: من حق أي عالم دين إبداء رأيه في الفضائيات (حوار)

03:00 م الأربعاء 22 نوفمبر 2017

حوار - محمد نصر :

قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن مؤسسات "الأزهر، دار الإفتاء، الأوقاف" هي المنوط بها اختيار وتحديد قوائم الفتوى، وأن المجلس دوره إبلاغ وسائل الإعلام بالقوائم فقط.

وأضاف "مكرم"، في حواره لـ"مصراوي"، أن علماء الدين الإسلامي من حقهم الظهور في الإعلام، وإبداء آرائهم حول القضايا المختلفة، مؤكدًا أن القوائم ليست نهائية، ومن حق المؤسسات تعديلها، وإلى نص الحوار..

هل قرار تنظيم الفتوى يسهم في تنظيم المشهد الإعلامي؟

تنظيم عمل الفتوى مهم، وهو مبادرة جاءت من الأزهر، الأوقاف ، ودار الإفتاء، والمجلس الأعلى للإعلام دوره إعلان القوائم وإخطار القنوات بها، أما الاختيار والمعايير فهي دور المؤسسات.

هل القوائم المعلنة نهائية، أم من الممكن إضافة أسماء جديدة؟

القوائم ليست نهائية، والمؤسسات المعنية ترشح من تختار، والقوائم في حد ذاتها محاولة لضبط الفتوى بوسائل الإعلام.

هل المجلس له دور في معاقبة عالم أفتى في الإعلام دون إدراج اسمه في القوائم؟

أي عالم ديني له دراية بكل الأمور المتعلقة بالشئون الإسلامية، وله خبرة كبيرة من حقه أن يقول رأيه بكل حرية، من دون النظر للإفتاء، لأن إبداء الرأي ليس منوطًا بأسماء بعينها.

هناك من يردد أن لك دورًا في اختيار العلماء؟

لست مسؤولًا عن اختيار أي شخص، و"اللي عايز يقول يقول"، فمسؤوليتي الكاملة الإشراف على تنفيذ القرار، والهدف تنظيم الفتوى في وسائل الإعلام وليس منعها.

ما مصير الشكاوى من برامج الـ"توك شو"؟

هناك لجنة بالمجلس، تضم العديد من الكوادر المهمة والقادرة على تقيم الشكاوى، وتنعقد كل فترة؛ لبحث الأخطاء التي تظهر على الشاشات، وتتخذ قرارات بشأنها.

ما الخطوات التي اتخذها المجلس لتنظيم العمل الإعلامي؟

الإعلام المصري لن تُحل مشاكله أو يتمكن من لعب دور في حل أزمات المجتمع من دون استعادة المصداقية والمهنية المطلوبة لأداء دوره المنوط به، والساحة الإعلامية شهدت تراجعًا كبيرًا في المهنية، ومن ثم خسرت قدرتها على تطبيق رسالتها تجاه المجتمع وحل أزماته، الأمر الذي تطلب تكوين هيئات وطنية للإعلام والصحافة تعيدهما لمسارهما الصحيح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان