لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رسائل مهمة من وزير التعليم لأولياء الأمور.. تعرف عليها

01:17 م الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تعمل في 3 مسارات على قدر عالٍ من الصعوبة، مشيرًا إلى أن المسار الأول يتمثل في حل المشكلات التقليدية بالمنظومة التعليمية، وتسيير الوزارة والمنظومة بشكل أكثر كفاءة وإدارة دفة التعليم الحالي بنجاح، وهي وظيفة أي وزير يأتي لهذه الوزارة الضخمة.

وأضاف الوزير، أن المسار الثاني يتمثل في تغيير نظام التقييم المعتمد على امتحان قومي موحد للثانوية العامة، واستبداله بنظام آخر أكثر دقة يقيس المهارات الحقيقية ومخرجات التعليم عبر 3 سنوات، بشكل تراكمي، كي نتخلص من الدروس الخصوصية ونستعيد الطلاب والمعلمين في المدارس ونغير فلسفة التعليم من المجموع فقط إلى المجموع مع التعلم الحقيقي.

أما المسار الثالث، فقال الوزير، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه يتمثل في تصميم نظام تعليم جديد تمامًا من حيث: الفلسفة، الهدف، المناهج، المعلمين، التقييم، بناء الشخصية، تكريس الهوية، واكتساب مهارات حياتية وفكرية وعلمية.

وأكد الوزير أن المسار الأول وحده هائل جدًا، أما المسارين الثاني والثالث، فهما يحتاجان إلى وزارة موازية لبنائهما، موضحًا أن النظام الجديد للثانوية العامة هو الحل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لتحسين مخرجات نظان التعليم الحالي، أما النظام التعليمي الجديد فهو مستقبل التعليم المصري والحلم الأكبر الذي يمكننا من التنافس عالميًا، وسوف يطبق على الصف الأول الابتدائي في سبتمبر 2018.

وأضاف أن المشروع الجديد يستهدف بناء نظام متكامل بأهداف جديدة للتربية وبناء الشخصية، والتركيز على القيم والأخلاق والهوية المصرية، مع بناء مناهج بمعايير عالمية وصبغة مصرية، نستفيد فيها من تجاربنا في مدارس النيل، واليابانية، والمتفوقين، وأسلوب التقييم الجديد لبناء الإنسان المصري الجديد، مشيرًا إلى أن الوزارة انتهت من إعداد مصفوفة المناهج الجديدة وتعمل على إعداد تدريبات المعلمين وإتاحة الموارد المطلوبة.

وتابع شوقي، أن الوزارة حددت موعدًا لإنهاء المسارات الثلاثة ولم تكن لتلام لو تضع لنفسها كل هذا الضغط والأهداف الصعبة جدًا.

وأكد، أنه قال منذ اليوم الأول أنه غير راضٍ عن مخرجات نظام التعليم الحالي، وأن مصر جديرة وأولادها يستحقون الأفضل، مشيرًا إلى أنه لن يضيع وقتًا في تجميل الوضع أو الادعاء بأن كل شيء على ما يرام.

وأوضح أن أول عمل قامت به الوزارة هو رصد المشكلات كلها سواء الخاصة بالمعلمين او القيادات أو المكافآت والمدارس الخاصة والدولية، أوالكثافات، أو عجز المعلمين في بعض الأماكن وخلافه.

واستطرد أنه بعد رضد كل المشكلات شرع في إيجاد حلول جذرية وليست شكلية أو دعائية لهذه المشاكل رغم كثرتها وصعوبتها، نظرًا لكثرة التحديات وصعوبة الحلول و الكثير من المقاومة الداخلية والخارجية، مؤكدًا أنه كان من السهل والأقل صعوبة أن تكتفي الوزارة بحل المشاكل التقليدية وتمتسب شعبية بدون تحسين مخرجات التعلم بشكل حقيقي، من خلال بناء فصول جديدة، وتقليل المناهج، حتى لو تعارض هذا مع مصفوفة المناهج، ولكن الوزارة اختارت التصور الأكثر جرأة والأشد صعوبة بكثير.

وأبدى الوزير استياءه من الحجم الهائل من الشائعات التي واجه عمل الوزارة، والتشكيك والجدل والتوقعات المبنية على خبرات سلبية قديمة، والاستدراج إلى قضايا جانبية وأحيانًا شخصية لا تصيب الأهداف الكبرى، قائلًا: نحن فعلًا نعاني وسط هذا الجو المشحون بالنقد اللاذع والمهين، رغم أننا لم نسيء لأحد على الإطلاق.

وتابع، اسمحولي أن أشارككم حزني مما أقرأه من تشكيك وتهكم (بلا داعي) ودعوات علينا واتهامات بالتخبط وعدم وجود رؤية وتخيل أننا لا نعلم الواقع وأن الوزير "يحلم" وأننا لا نفعل شيئا، لقد شاركتكم هنا تفاصيل كثيرة دقيقة ولكننا نحتاج للهدوء كي "نعمل" وكي نقدم ما يرضي الجميع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان