لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

باحث في الجماعات الإسلامية: انشقاق حماس عن الإخوان "إدعاء كاذب"

07:31 م الخميس 12 أكتوبر 2017

طارق أبو السعد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية

كتبت- عزة صقر:

قال طارق أبو السعد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حركة حماس جزء من الإخوان في "الإطار الفكري"، ومهما أدعوا تخليهم عن التنظيم فهو إدعاء كاذب.

وقعت حركتا فتح وحماس، اتفاق مصالحة برعاية مصرية، بعد فترة طويلة من الانقسام والخلاف الفلسطيني الفلسطيني، وهو ما أثر كثيرًا على القضية الأهم للأمة العربية.

وأكد أبو السعد، في تصريح خاص لـمصراوي، أن حماس ساندت ودعمت وستظل تساند الإخوان في جميع قضاياها، مشيرًا إلى أن حماس بالنسبة لهم "أيقونة" شرعية؛ لأن وجودهم قائم على الإدعاء لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين.

وحول لجوء الإخوان لحرب سرية لإعادة "حماس" لطريقها، نوه الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن الإخوان سيلتزمون الصمت طيلة الأيام القادمة؛ فليس من صالحهم خُسارة حماس، لافتًا أن الإخوان يهمها الشكل العام، وإن أظهرت حماس لهم عداءها علانية أمام العالم.

وأشار "أبو السعد"، إلى أن المُهم للجماعة إبقاء العلاقة قوية ومترابطة سرًا، فحماس لم ينشقوا عن الإخوان، وإن أعلنوا ذلك، فهي مجرد حركة تكتيكية وليس تغييرًا أو انشقاقًا.

وتابع: "حماس قبلت المُصالحة لأنها تتعامل بذكاء في ممارساتها السياسية بالمعنى الحقيقى، تُدير أمورها ولديها مهارات لا يعرفها نظام الإخوان الذين يفتقدون مهارة التفاوض".

ولفت "أبو السعد" إلى أن الحركة رأت مصلحة وطنها لن تستقيم بوجودها مع الإخوان فكان عليها إعلان الانفصال؛ لأنهم بحاجة لوسيط لحل مشكلاتهم.

وأردف: "لم يكن أمام حماس سوى مصر لحل أزماتها؛ فاكتشتف أنها بمرحلة حرجة، كما أن العُمق الاستراتيجى لتحقيق أمن غزة قائم على مصر.

يشار إلى أنه في أوائل مايو الماضي، أصدرت حركة "حماس" وثيقة جديدة تُعلن فيها فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، في وقت متزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن" للقاء الرئيس دونالد ترامب.

وتضمنت مقدمة الوثيقة إعادة تعريف الحركة لنفسها، وأكدت خلالها أنها حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية بمرجعية إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، بشكل اختلف عن ميثاق حماس الصادر عام 1988 عندما تم الإعلان عن انطلاق الحركة.

ومن المعروف أن قيادات الإخوان المنشقة حاليًا والتي كان لها نفوذ بارز داخل الجماعة لا تزال ترتبط بعلاقات صداقة مع قيادات وأطراف في التنظيم الدولي، الأمر الذى أثار جدلًا في الأوساط السياسية حول معرفة موقف الإخوان بعد تخلي حماس عنها.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان