إعلان

بعد إتمام المصالحة الفلسطينية.. برلمانيون: مصر عادت لدورها الريادي

06:59 م الخميس 12 أكتوبر 2017

المصالحة الفلسطينية

كتبت- أسماء يحيى وعزة صقر:

عبر عدد من أعضاء مجلس النواب عن سعادتهم بإتمام​ المصالحة بين حركتي حماس وفتح، وتسلم حكومة الوفاق الفلسطيني مهامها، نتيجةً للجهود المصرية، مؤكدين أن إجراء المفاوضات على الأراضي المصرية دليل على دور مصر الريادي.

وقال يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن نجاح الدولة المصرية ممثلة في جهاز المخابرات العامة في إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس بمثابة "قبلة الحياة" للقضية الفلسطينية التي كادت أن تنتهي من ذاكرة العالم بفعل الانقسام.

وأوضح الكدواني في تصريح خاص لـمصراوي، أن الملف الفلسطيني يمثل أهمية كبرى لمصر، ولا أحد يستطيع المزايدة على الدور المصري تجاه فلسطين.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تغاضت عن الأفعال غير المسئولة لحركة حماس، وتدخلاتها في الشأن المصري دون دراسة أو وعي؛ إرضاءً للشعب الفلسطيني الذي تكن له المودة والاحترام، وانطلاقًا من كون القضية الفلسطينية أمن قومي مصري وعربي.

ومن جانبها، أثنت النائبة غادة عجمي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على الجهود المصرية التي لم تنقطع؛ مراعاةً للشئون العربية، مؤكدة أن مصر "قلب الدنيا".

ووجهت "عجمي"، الشكر لحركتي حماس وفتح طرفي الاستجابة للمصالحة في فلسطين، مؤكدة أنها بداية صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية – المصرية.

وتابعت: "أتمنى أن يعود الصلح بالسلام على البلاد العربية، وتحيا مصر وجهودها لتحقيق الوفاق".

في سياق متصل، أكد الدكتور سعيد حساسين، عضو لجنة الشئون العربية، أن مصر أدت دورًا محوريًا لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإعادة إحياء القضية، وهو بمثابة رسالة للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية.

وأضاف "حساسين"، أنه لن يهدأ لمصر بال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد عضو لجنة الشئون العربية، في بيان له أصدره الخميس، أن نجاح المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية على الأرض المصرية على مدار الأيام الماضية، دليل قاطع للعالم كله أن مصر مفتاح منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن لأحد الاستغناء عن الدور المصري التاريخي والريادي.

وقال الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب، في تصريح لـمصراوي، إن مصر لعبت دورًا كبيرًا لإتمام المصالحة على أراضيها، وبذلت جهدًا كبيرًا للتوفيق بين الطرفين والتوصل لبنود تساهم في إصلاح الجبهة الداخلية، وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وأوضح سلامة الجوهري، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن إتمام المصالحة بين حركتي "فتح"، و"حماس" في صالح القضية الفلسطينية، ومصر همها الأول والأخير هو القضية الفلسطينية.

وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـمصراوي: "إن توحيد الجهود الفلسطينية يساهم في توحيد الهدف، وتوجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح لإقامة الدولة الفلسطينية، لأن أي انشقاق يعد لصالح إسرائيل".

يشار إلى أن رئيسي وفدي حماس وفتح وقعا، الخميس، اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني في مقر المخابرات العامة المصرية في القاهرة، ووافق الرئيس محمود عباس على الفور على الاتفاق.

الاتفاق وقعه عزام الأحمد رئيس وفد فتح، وصالح العاروري رئيس وفد حماس بحضور مدير جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي.

ووجهت مصر الدعوة للفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المُصالحة (2011) لعقد اجتماع في القاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل، بحسب بيان صادر عن الحركتين. وقال البيان إن الحركتين اتفقتا على تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤوليتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم الأول من ديسمبر المقبل.

وبارك الرئيس عباس الاتفاق، مشيرا إلى ضرورة توقيع الجميع عليه كخطوة مهمة على طريق إنهاء الانقسام وصولًا للمصالحة المنشودة. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله "أحيي ما تم التوصل إليه من اتفاق بين حركتي فتح وحماس في القاهرة". وأضاف أن "ما تم إنجازه من اتفاق يعتبر اتفاقًا نهائيًا لإنهاء الانقسام" المستمر منذ عقد من الزمن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان