بعد 25 عامًا.. "القومية للزلازل" تكشف سبب التدمير الكبير الذي سببه زلزال 92
كتبت - مادي غيث:
أرجع الدكتور أحمد بدوي رئيس الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدمار الذي خلفه الزلزال الذي وقع في مثل هذا اليوم، 12 أكتوبر عام 1992، لعدم استعداد المجتمع والبنية التحتية لاستقبال مثل هذه الزلازل.
وأضاف في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الزلزال كان على عمق ضحل وقريب من القاهرة المكتظة بالسكان، ولم يكن هناك تطبيق لأكواد المباني، أو استخدام مواد مطابقة للمواصفات في البناء، أو اختيار أمثل للمواقع التي يتم البناء عليها.
وأشار "بدوي" إلى أن اليابان يحدث بها زلازل مثل "زلزال92" كل يومين تقريبًا، ولا ينتج عنها أي ضرر؛ لأن البنية التحتية والمجتمع مستعد لاستقبال مثل هذه النوعية من الزلازل.
وأوضح رئيس الشبكة القومية للزلازل، أنه لا يمكن التنبؤ بالزلزال قبل حدوثه في أى دولة بالعالم مهما كانت درجة تقدمها التكنولوجي، متابعًا: "من المستحيل معرفة الزلزال قبل حدوثه".
وتحل اليوم الذكرى الخامسة والعشرين لزلزال 92، والذي وقع في تمام الثالثة و9 دقائق عصر يوم الإثنين الموافق 12 أكتوبر 1992، وكان مركزه جنوب غربي القاهرة بالقرب من الفيوم والجيزة، وشهدت، وبلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن مصرع 370 شخصًا وإصابة أكثر من 3 آلاف، كما أدى إلى تشريد ما يقرب من 50 ألف شخصًا، طبقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وجريدة الأهرام القومية.
فيديو قد يعجبك: