جلسات "ملتقى الحوار في بورما" تواصل فعالياتها لليوم الثاني

كتب – عبدالرحمن أحمد:

واصل مجلس حكماء المسلمين، لليوم الثاني على التوالي، جلسات الملتقى الأول للحوار من أجل تحقيق السلام في بورما، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

ومن المقرر أن تشهد جلسات اليوم الأربعاء، مناقشات جادة حول ما أسفرت عنه ورش العمل التي انعقدت مساء أمس بمشاركة عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان "التعايش السلمي في ميانمار بين الواقع والمستقبل".

وتستهدف جلسات الحوار وضع ملامح محددة لخارطة طريق توافقية تمثل أساساً لحل النزاع في ولاية راخين .

كان الإمام الأكبر قد افتتح صباح أمس الثلاثاء أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان: "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، للوقوف علي اسباب الصراع والكراهية هناك كخطوة أولى نحو تحقيق السلام للمسلمين وكافة الأديان والأعراق هناك وسط اهتمام اعلامي دولي .