إعلان

بعد نفوق 100 رأس ماشية.. الخدمات البيطرية: هذه إجراءات الحد من الحمى القلاعية

06:24 م الجمعة 27 يناير 2017

كتبت – عايدة رضوان:

قال اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن موسم الشتاء هو موسم ظهور وانتشار فيروس الحمى القلاعية، مضيفًا أن الهيئة تبدأ في سبتمبر من كل عام التوعية بسُبل وإجراءات تحصين الماشية، للحد من ظهور وانتشار المرض قبل بدء الموسم.

جاء ذلك تعقيبًا على نفوق 100 رأس ماشية تأثرًا بالحمى القلاعية، ما أدى إلى منع وزارة الزراعة انتقال الماشية بين المحافظات، وإغلاق أسواق في محافظات أخرى.
 
وأضاف محروس لمصراوي: "المزارع الكبيرة تكون حريصة على تحصين الحيوانات، نظرًا لما قد تتكبده من خسائر في حالة انتشار الحمى، ففيروس الحمى القلاعية ينتشر عن طريق الهواء، أما الأزمة الحقيقية فتمكن في صغار المُربين، لأنهم لا يتحركون إلا بعد ظهور أعراض المرض على الماشية، فيما يجب تحصين الحيوان قبل بدء الموسم لا بعد إصابة الحيوان بالمرض".
 
وأردف متعجبًا من إهمال صغار المربين – فيما يخص تحصين الماشية - :"يتم تحصين الماشية كل 6 أشهر، فيما يتم تحصين ماشية الحلاب، والتي تنتج الألبان كل 4 أشهر"، وتابع: "تكلفة تحصين الرأس الواحدة تبلغ 11 جنيهًا ونصف، وهو ما يُعد بلا قيمة مقارنةً بثمن الماشية".
 
ونوه محروس، إلى أن التحصين لا يمنع إصابة الحيوان بالفيروس، مضيفًا: "ولكن في حالة التحصين يتمتع جسم الحيوان بأجسام مضادة تقاوم الفيروس وتقضي عليه".
 
كشف آخر تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مرض الحمى القلاعية فيروسي معدٍ شديد الوبائية، ينتقل عن طريق الهواء على مدى 60 كيلومترًا على الأرض و300 كم فوق الماء.
 
وعن أعراض الحمى القلاعية، قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الأعراض تتضمن امتناع الماشية عن تناول الطعام، فيما ترتفع درجة حرارة الحيوان، وقد تتقدم الحالة إلى إصابة الحيوان بالتهابات في الرئة والجهاز التنفسي"، مشيرًا إلى أنه في حالة وصول الفيروس إلى ضرع الماشية فإن انتاجها من اللبن يصبح غير صالح للاستهلاك الآدمي، حتى في حالة الغلي.
 
وأضاف أن العجول الصغيرة تنفق في حالة إصابتها بالفيروس، فنظرًا لعدم إمكانية تحصين العجول خلال الـ 3 شهور الأولى، يجب تحصين الأم لكي تنقل الأجسام المضادة لصغيرها.
 
وأكد اللواء محروس، أنه في حالة الإبلاغ عن الإصابة بالحمى القلاعية تخرج لجنة من مديرية الطب البيطري والطب الوقائي لمعاينة الحيوانات المُصابة، لتحديد حجم الفيروس أي "مرحلة الإصابة"، فيما يتم عزل الحيوانات المريضة وعلاجها، والتنبيه على المزارعين بتطهير البيئة التي يعيش فيها الحيوان"، فضلًا عن أنه يتم تحصين الماشية الموجودة في مساحة نصف قطر 10 كيلومتر من الحيوانات المصابة، نظرًا لأنها معرضة لالتقاط الفيروس عن طريق الهواء.
 
وأعلن أنه تم إبلاغ كافة المحافظين بسُبل وإجراءات التحصين والوقاية، للعمل على الحد من انتشار المرض، لافتًا إلى أن محافظتي المنوفية والبحيرة، تتقدمان قائمة الأعلى إصابة بالحمى القلاعية، نظرًا لارتفاع نسبة الثروة الحيوانية بهما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان