شعراء عن أعمال "حجاب": نقلة جوهرية في شعر العامية (انفوجراف)
كتبت ـ هاجر حسني:
"مين دي اللى ماشيه ع الشطوط بتنوح، مين دى يارجالة أم الشعور، محلولة لكعوبها" كلمات ضمن قصيدة "صياد وجنية" أول ما كتب الشاعر الراحل سيد حجاب ودفعت به إلى عالم الشعر. بدأ بعدها سلسلة من شعر العامية ترك بها في أذهان متابعيه بصمة حتى وافته المنية، أول أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 77 عاماً بعد صراع مع المرض.
نضوج حجاب بجانب صلاح جاهين جعله واحداً من أبرز شعراء العامية، بحسب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والذي أكد أن حجاب مثل إلى جانب عبد الرحمن الأبنودي نقلة جوهرية في شعر العامية، وأن إسهاماته تجلت في أغاني الأعمال الدرامية التي كتبها وكذلك أشعاره السياسية.
العمل الأول والأخير لحجاب بالنسبة للشاعر حسن طلب، هما أبرز ما كتب فالعمل الأول كان سبباً في لفت أنظار النقاد له فوضعوا أيديهم على موهبة جديدة، كما أن العمل الأخير له قبل الثورة "قبل الطوفان اللي جاي"، كان بمثابة جرس إنذار بحدوث طوفان وبالفعل صدقت نبوءته، بحسب طلب.
ويرى طلب أن حجاب كان مُقل في الدواوين الشعرية بسبب اهتمامه بأغاني التترات للمسلسلات والأفلام، ولكن هذا لا يمنع وجود دواوين هامة له ينبغي أن تُجمع في ديوان أعمال كاملة.
وودع نجوم الثقافة والفن، الخميس، جثمان الشاعر سيد حجاب بمسجد الفاروق بالمعادي عقب تأدية صلاة الجنازة عليه.
فيديو قد يعجبك: