إعلان

قيادات دعم مصر يكشفون حقيقة موقفهم من أزمة "تيران وصنافير"

04:09 م الثلاثاء 10 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتب- أحمد علي:

تسيطر حالة من الغضب داخل ائتلاف دعم مصر بعد تدشين عدد من النواب ما يسمى بـ"قائمة الشرف" الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية ومصر، الأمر الذى دفع الائتلاف لإصدار بيانًا صحفيًا على لسان رئيسه محمد السويدي ينتقد النواب المعارضين للاتفاقية مما فسره البعض بأنه بمثابة موافقة الائتلاف ذو الأغلبية البرلمانية على سعودية الجزيرتان .

ويرصد "مصراوي"، من خلال التقرير التالي موقف عدد من قيادات الائتلاف من القضية المشتعلة حاليًا بين النواب بسبب الجزيرتين .

قال النائب سيد محمد الشريف- وكيل مجلس النواب إنه يرفض بناء الأحداث على سوء الظن أو توجيه الاتهامات، مؤكدًا أن البرلمان سيدرس الاتفاقية بدقة وتمهل بعيدًا عن أي منطق يحمل "سوء الظن أو اتهامات".

وأضاف الشريف: "أثق في أن الجميع لا يستطيعون التفريط أو التنازل عن جزء صغير من أراضي الوطن، وأولنا الرئيس عبد الفتاح السيسي". وتابع: "الاتفاقية لا تحمل في محتواها تنازلًا أو تسليمًا بل هي اتفاقية لترسيم الحدود بين مصر والسعودية."

من جانبه انتقد النائب أحمد السجيني- رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ما وصفه بالمنشورات الخبيثة وغير المسئولة بمواقع التواصل الإعلامي، والتي تشير إلى غير الحقيقة  بموافقة  عدد من النواب على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر و السعودية و المعروفة إعلاميًا بتيران وصنافير.

ونفى السجيني أن يكون قد اتخذ قرارًا مسبقًا بالموافقة أو الرفض و أكد أنه سيتخذ قراره  عند التصويت استنادًا إلى دراسة متأنية شاملة مجتمعة التقارير النهائية للجان النوعية و كذلك تقرير هيئة مفوضى مجلس الدولة و حكم المحكمة الإدارية العليا .

وأوضح النائب أن تناول و إصدار مثل هذه القوائم بأسماء النواب سواء الموافقون تحت عنوان "قائمة الشرف" أو المعترضون تحت عنوان قائمة التخوين إنما هي محاولات شيطانية صبيانية الغرض منها بث الفتنة والانقسام بين أعضاء مجلس النواب من ناحية، ونشر الفرقة بين النواب، وأبناء دوائرهم بمختلف اطيافهم من ناحية أخرى .

و أكد أن الملف برمته لم يتم مناقشته فنيا حتى تاريخه في اللجان النوعية و من ثم فإن استباق القرار أو فرضه عنوة من خلال تلك شعارات يعد من باب الممارسة السياسية الغير رشيدة .

وأوضح قائلًا: "أن إدارة هذا الملف منذ البداية به عدم توفيق في الكيف من حيث التوقيت والمضمون وآلية الطرح، محذرًا أن تناوله داخل مجلس النواب يجب أن يخضع إلى أكبر قدر من الشفافية العلمية والتاريخية والسياسية، ويجب أن تكون إدارته بالمجلس مقرونة بأوسع مشتملات سعة الصدر والصبر والحوار الوطني الراقي، مؤكدًا أن التصويت في كافة الأحوال لن يستند إلى الالتزامات الحزبية أو الائتلافية، ولكنه سيكون بناء على قناعة و يقين وفهم  كل نائب وفقًا لما تم عرضه من مستندات خلال الدراسة  .

و طالب رئيس لجنة الإدارة المحلية أهمية عقد عدة جلسات استماع علنية حتى يستوعب الشعب مفردات القرار النهائي سواء كان القرار إيجابيا أو سلبيًا.

ونفى  السجيني أن يكون قد اتخذ قرارًا مسبقًا بالموافقة أو الرفض وأكد أنه سيتخذ قراره  عند التصويت استنادًا إلى دراسة متأنية شاملة مجتمعة  التقارير النهائية للجان النوعية، وكذلك تقرير هيئة مفوضي مجلس الدولة و حكم المحكمة الإدارية العليا .

من جانبه قال النائب محمد أبو حامد- القيادي بائتلاف دعم مصر أن البيان الذي اصدره رئيس الائتلاف- محمد السويد لا يعنى الموافقة المبدئية على سعودية الجزيرتين ولم يكن هدفه الإشارة الى ذلك من قريب أو بعيد، مؤكدًا أن البيان كان ردًا على الطريقة التي تعامل بها النواب الرافضين للاتفاقية وتقسيم أعضاء المجلس إلى شرقاء وغير شرفاء.

وأضاف حامد- في تصريح لمصراوي أنه استقر في وجدانه أن الجزيرتان سعوديتان  وان المؤسسات الحكومية المصرية مؤسسات وطنية لا يمكن أن تفرط في أي جزء من أراضي الوطن  واصفا طريقة الرافضين للاتفاقية بالمراهقين سياسيًا، وتابع: "هما عايزين يعملوا أبطال والأجدر أنهم يبحثوا على خرائط ومستندات تثبت أن الجزر مصرية بدلًا من توزيع البادجات وتوجيه الاتهامات للنواب" .

وأضاف أن ائتلاف دعم مصر عقد في فترة رئيس  الائتلاف الراحل  اللواء سامح سيف اليزل عدة لقاءات مع الخبراء الذين أكدوا في نهاية المناقشات سعودية الجزيرتين.

وتابع: "حتى الآن على يقين أنهما تتبعان السعودية، ولكن إذا ظهر جديد وحكم القضاء بخلاف ذلك فلن يفرط أي منا في جزء من وطنه" .

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان