سوق أبو حمص بالبحيرة يثير أزمة بـ"محلية النواب"
كتب- (أ ش أ):
قررت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، تأجيل طلب الإحاطة المقدم من النائبين أحمد عبده عرجاوي، ومحمود رشاد حبيب، الموجه لرئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم استغلال شركة الأسواق المصرية لمساحة الأراضي المخصصة لها كسوق يومي بمدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة، لمدة 15 يومًا لمنح فرصة لمقدم طلب الإحاطة وممثلى الحكومة ومحافظة البحيرة لتقديم كافة المستندات الخاصة بالأرض، واستدعاء مسئولي شركة الأسواق المصرية.
وقال النائب أحمد السجينى ـ رئيس اللجنة، خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية اليوم الثلاثاء- "سيتم منح فرصة 15 يومًا لتقديم أي مستندات متبادلة، وتوافق الحكومة مع النواب فى مسألة فرض هيبة الدولة بطريقة جادة.
وتابع: "سيعقد اجتماعًا آخر يضم كل الأطراف، ولو أحسنا إدارة الملف مع الشركة سيكون هناك حل، وقد تكون توصية اللجنة النهائية بإحالة هذه الأرض إلى لجنة استرداد أراضى الدولة المنهوبة برئاسة المهندس إبراهيم محلب".
واستطرد السجيني: "هذه الأرض تستطيع الدولة الاستفادة منها ماليًا، فالبند السادس فى العقد ينص على أن يتعهد الطرف الثاني، وهو الشركة بعدم استغلال الأرض إلا للغرض المخصصة من أجله وهو وإقامة سوق، وستعقد جلسة أخرى يستدعى فيها مسئولي شركة الأسواق المصرية".
وأوضح النائبان- خلال الاجتماع- أن طلبهما متعلق بأرض السوق بمدينة أبو حمص وعدم استغلالها كسوق يومى، حيث تبلغ مساحتها ستة أفدنة تم تخصيصها بسعر 49 قرش للمتر لصالح شركة الأسواق المصرية، والشركة الآن لا تستغلها لغرض السوق وتسعى لبيعها وتترك الباعة فى الشوارع الرئيسية لاشغالها وعدم استغلال لمساحة فى وسط مدينة أبو حمص.
وطالب النائب أحمد عرجاوى، بمخاطبة هيئة الإصلاح الزراعى لمعرفة كيف باعت الأرض، وتجميع كل الأوراق الخاصة بالأرض فى المحافظة والعقود المسجلة فى الشهر العقارى، وشركة الأسواق تحضر أوراقها.
وقال عرجاوي: "ليس لشركة الأسواق أي أحقية في عدم استغلال الأرض في إقامة سوق وهو والغرض المخصصة له، ولن نسمح ببيع أو إهدار أي شبر من أراضي الدولة، ولابد تؤول الملكية بطريقة قانونية لإعادة الأرض للوحدة المحلية أو الاستصلاح الأراضي"، واستطرد: "اتعرض عليا أي مبالغ ممكن تتخيلها عشان نسكت ولكن لن نسكت، ومحلناش غير كرامتنا والقسم اللي أقسمناه ومش هنفرط".
بينما طالب النائب محمد الحسينى، عضو لجنة الإدارة المحلية، بإحالة الأمر كبلاغ للجنة استرداد أراضى الدولة المنهوبة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق، للتعامل معه، قائلً"بحمل المسئولية للوحدة المحلية للمحافظة، ليه نسقع الأرض، الشركة دى خاصة ولا جاية تسرق الدولة، لازم نحولها للمهندس إبراهيم محلب كبلاغ ونقوله تعالى الأرض دى بتتسرق دا مال الشعب، ويجب حبس كل واحد قصر، فلا يجرؤ مسئول فى مصر أن يغير النشاط دى مش عزبة واحد، ولا يجوز التصرف في الأملاك الخاصة بالهيئات إلا بالرجوع للمحافظ
وطلب النائب محمود حبيب، أحد مقدمى طلب الإحاطة، بإحالة الملف كله للجنة قانونية بمحافظة البحيرة، ولجنة قانونية منبثقة عن لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، لدراسة ملف هذه الأرض وكافة المستندات الخاصة به.
وقال ممثل الشئون القانونية بمجلس مدينة أبو حمص: "في 76 تم بيع الأرض من الهيئة العامة للاستصلاح الزراعي لشركة الأسواق المصرية ووقتها اعترض المحافظ والجهاز المركزي للمحاسبات وتم اللجوء لإدارة الفتوى وأكدت أن البيع صحيحا، والأرض كان قائم عليها سوق بالفعل، والشركة لم تستغلها أو تخصصها كسوق وتستهدف الربح، وفى 2011 الشركة باعت الأرض".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: