إعلان

مسؤولان يوضحان لمصراوي سيناريوهات زيادة تذكرة المترو

10:35 م السبت 27 أغسطس 2016

مترو الأنفاق

كتب – عبدالله قدري:

قال المهندس سامي عبدالتواب، نائب رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن تذكرة مترو الأنفاق إذا زادت بقيمة 25 قرشًا أو 50 قرشًا، ستُسبب مشكلة على نوافذ التذاكر بمترو الأنفاق، متمنيًا أن تكون قيمة الزيادة "نقود صحيحة وليست فكة"، حتى لا يتسبب ذلك في التكدس والزحام.

وأضاف عبدالتواب في تصريح لمصراوي، اليوم السبت، أن فكرة تقسيم المحطات صعبة التطبيق في الوقت الحالي، نظرًا لقدم ماكينات التذاكر التي لا تتوافق مع فكرة التقسيم، مشيرًا إلى أن الماكينات القديمة يتم إحلالها وتجديدها وأن ذلك سيستغرق نحو عام.

وأشار إلى أن شركة المترو لم تكن تريد زيادة سعر تذكرة المترو، إلا أن ظروف التشغيل والخدمة والصيانة اضطرت إلى أن يكون هناك زيادة.

وقال إن قرار رفع سعر التذكرة في يد مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنه لو كان قرار زيادة سعر تذكرة المترو في يد الشركة لأصبحت الزيادة أمرًا واقعًا منذ فترة كبيرة، نظرًا للخسائر الذي يتعرض لها المترو.المترو.

من جانبه، قال المهندس طارق أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، إن الهيئة قدمت اقتراحان إلى مجلس الوزراء بخصوص زيادة سعر تذكرة المترو.

وأضاف أبو الوفا في تصريحات لمصراوي، أن الاقتراح الاول كان يقضي بتقسيم محطات المترو، لافتًا إلى أن زيادة سعر التذكرة في هذا المقترح ستكون بنصف جنيه.

أما المقترح الثاني، بحسب أبو الوفا، فهو أن تكون الزيادة بقيمة واحدة على جميع المحطات، مشيرًا إلى أن الزيادة في هذا المقترح ستكون جنيهًا واحد.

وأكد أبو الوفا أن الموافقة على هذه المقترحات في يد مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن رفع سعر التذكرة بشكل كبير كما يتردد في وسائل الإعلام "صعب جدًا".

وأشار أبو الوفا إلى أن الزيادة المقترحة على تذكرة المترو لن تعوض الخسائر التي يخسرها مرفق مترو الأنفاق، مؤكدًا أن توقيت زيادة التذكرة لا نعرفه. وأوضح أن مرفق مترو الأنفاق يتعرض لخسائر كبيرة، وتدهور مستمر.

وتتوافق تصريحات أبو الوفا مع تصريحات حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الذي أكد أن "الحد الأدنى لسعر تذكرة مترو الأنفاق الجديد سيكون 1,5 جنيهًا، مؤكدًا أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد تطبيق السعر الجديد لتذكرة المترو".

وتقدر خسائر مترو الأنفاق بنحو 20 مليون جنيهًا شهريًا، ومن 240: 250 مليون جنيهًا سنويًا، ويعزي المسؤولون في المترو سبب هذه الخسائر الكبيرة إلى الفرق بين القيمة الفعلية للتذكرة وهي تكلفة التشغيل، وقيمة التذكرة التي تباع إلى الجمهور بجنيه واحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان