إعلان

"العربية للتصنيع" وسفير الكاميرون بالقاهرة يبحثان دعم العلاقات المشتركة

01:27 م الإثنين 22 أغسطس 2016

كتب - مصطفى المنشاوي:

أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أهمية دعم التعاون بين مصر وعمقها الإفريقي، وحتمية تعزيز تلك العلاقات.

ومن جانبه وجه سفير دولة الكاميرون الدعوة لمسئولي الهيئة العربية للتصنيع لزيارة دولة الكاميرون للتعرف على الفرص الاستثمارية علي أرض الواقع، بل وإمكانية المشاركة بالمنطقة الحرة بدولة الكاميرون.

جاء هذا علي هامش استقبال رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور محمدو لبرنغ سفير دولة الكاميرون بالقاهرة والوفد المرافق.

رحب رئيس الهيئة العربية للتصنيع بزيارة سفير دولة الكاميرون باعتبارها فرصة للتعرف على إمكانيات ومنتجات الهيئة وإمكانية التعاون مستقبلًا ولتبادل الخبرات.

أعرب الدكتور محمدو لبرنغ سفير دولة الكاميرون بالقاهرة ،عن فخره وسعادته بزيارة الهيئة العربية للتصنيع تلك المؤسسة الصناعية العملاقة، الذي تشرف بزيارتها مؤخرًا ضمن وفد السفراء الأفارقة بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، حيث قاموا بجولة بعدد من مصانعها.

كما أشاد سفير دولة الكاميرون بقدرة مصر على حل مشكلاتها بنفسها وإرادتها السياسية الحرة وقدراتها التصنيعية العسكرية فضلًا عن منتجاتها المدنية مما يحقق دعم استقلال القرار السياسي.

وأكد الفريق عبد العزيز على أهمية التعاون والعمل المشترك مع دولة الكاميرون خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجها دول القارة.

وشدد الفريق عبد العزيز سيف الدين على أن الهيئة العربية للتصنيع تعمل جاهدة على تعزيز التعاون مع كافة دول القارة في كافة المجالات الإنتاجية وتلبية كافة الإحتياجات لشعوب القارة الإفريقية.

وأضاف أن الكاميرون تمتلك الموارد الطبيعية ومصر تمتلك العقول البشرية المُبدعة والإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع ولابد من إستثمار تلك المزايا لدعم التعاون بين الجانبين.

وأشار الفريق عبد العزيز إلى حرص مصر على الإرتباط بأوثق علاقات الصداقة والعمل المشترك؛ لدعم ركائز الأمن والاستقرار لكافة شعوب ودول إفريقيا، وذلك انطلاقًا من ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تحرص على أهمية مد جسور التقارب والتعاون بين دول القارة الإفريقية في العديد من المجالات علي نحو يلبي التطلعات.

وأضاف سيف الدين أن مصر والكاميرون شريكان, فالعلاقات بأوجها المُتعددة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ضاربة في جذور التاريخ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان