إعلان

خارجية البرلمان تدعم مشيرة خطاب لرئاسة "اليونسكو".. ومدير حملتها: "قطر هتضايقنا"

05:28 م الإثنين 01 أغسطس 2016

السفيرة مشيرة خطاب

كتب - أحمد علي:

أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، دعمها وتأييدها لترشح السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو.

و طالبت "خطاب" اللجنة بتحديد وسيلة للتواصل مع اللجنة واللجان الأخرى المعنية بالعلاقات الدولية لتبادل المعلومات والتنسيق في التحركات لدعمها، مؤكدة أنها تشاورت مع فاروق حسنى وزير الثقافة السابق، والدكتور إسماعيل سراج الدين اللذان ترشحا من قبل لنفس المنصب، و ذلك للحصول على خبرتهم .

وقالت خطاب - خلال اجتماع اللجنة، اليوم الاثنين - إن رؤيتها تعتمد على محاور وخطوط عريضة، وليس برنامج مفصل لأننا لا تستطيع تقديم وعود و تنفيذها، بالإضافة إلى ضرورة مواكبة ما يحدث في حروب التكنولوجيا من خلال التعليم والرقي، ويجب الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيرة إلى أنها تواصلت مع كل الدول ذات التأثير السيادي والثقافي .

وأضافت أنها كانت تتمنى أن يكون هناك مرشح عربي واحد من خلال الجامعة العربية تقوم بالاستماع له وتختار الأفضل حتى يكون الدعم عربي، وإفريقي، وليس إفريقي فقط، موضحة أن رؤيته تعتمد على أن يقوم التعليم بغرس فكرة الإنسانية و الانفتاح على الأخر وقبوله والتأكيد أن هذا لا يتعارض مع الانتماء الوطني، لافتةً إلى اهمية تداول المعلومات والاستفادة من العلوم وحماية التراث .

وأشارت المرشحة لرئاسة اليونسكو، إلى أن رؤيتها تؤكد أن الفائدة للجميع دون التمييز بين أي منطقة أو دولة ، فيما طالب الدكتور طارق رضوان وكيل اللجنة بان يكون هناك رؤية واضحة لبرنامج "خطاب" تضح الاهداف و المراحل و التفاصيل، مشيرًا إلى أن الأمر في النهاية عملية انتخابية لها ترتيبات خاصة و تحتاج إلى إعداد وتنفيذ. لافتًا إلى فشل إسماعيل سراج الدين الذي ترشح ولم يوفق، وكذلك فاروق حسنى الذى كان متقدما و اللعبة تمت في الـ 24 ساعة الاخيرة قبل الانتخابات .

وأضاف رضوان، أن تربيطات الدولة أهم من تربيطات المرشح و تساءل عن التنسيق نمع الجهات المسؤولة عن الترشح في الخارج وكذلك التنسيق مع الدول العربية. وتساءل رضوان عن موقف اوروبا من انتخابات اليونسكو .

وعلقت خطاب قائلة: "نحن نغطى جميع الدول الاعضاء في المنظمة خاصة ذات التأثير و نتواصل معهم بأساليب عديدة. وأضافت: "أوروبا شريك لي وليست خصم لأن كل ما تم تنفيذه من مشروعات شاركت فيها كانت مع الجانب الأوروبي، وهم يفخرون بذلك وأتمنى دعمهم لي".

وتابعت: "اعتقد أن الشرق الأوسط سيكون محل اهتمام المنظمة في المرحلة المقبلة بسبب الإرهاب واتهام المنطقة انها مصدرة له، خاصة مع وجود انتقادات لمصر حول بعض الاوضاع بها إلا أننا نتغلب كل يوم على هذه المصاعب و نقضى عليها .

و قالت النائبة آمنة نصير، إن مصر ليست دولة شريرة، ورغم قدرة المرشح القطري المالية وأنها أعلى منا و لا نستطيع منافستها، إلا أن مصر لديها تاريخ علمي وثقافي. و علقت "خطاب" قائلة: إننا ندرس الطريق بوروده وأشواكه وننظر إلى الأمر بنظارة مكبرة، ونتوقع أن يتم استخدام أدوات مختلفة في المنافسة .

و تساءل طارق الخولي أمين سر اللجنة قائلًا: "هل سنعتمد على الكتلة الإفريقية فقط أم هناك كتل أخرى مضمونة لأن أوروبا ليست مضمونة لأخر لحظة.

وقال السفير نهاد عبد اللطيف مدير حملة ترشيح "خطاب"، إن المرشح القطري لديه "الفلوس"، ولكن "خطاب" لديها مميزات اخرى ليست لدى المنافسين الآخرين وهي الخبرة العملية على الارض خاصة في قضايا التعليم بالإضافة الى ميزة إنها مصرية.

وطالب "عبداللطيف"، بتحديد آلية للحصول على المعلومات من البرلمان و معرفة تحركات اللجان وأدوارها. وأضاف: "أوروبا من أهم ما يمكن ولا نثق فيهم حتى أخر لحظة، ونريد دعم مجلس أوروبا و البرلمان الأوروبي يتخذ ضدنا مواقف من أسوا ما يمكن وعلى البرلمان دور في إقناع نظيره الأوروبي بدعم "خطاب".

وتابع: "أوروبا ممكن تضايقنا في آخر وقت تحت ضغط البرلمان الأوروبي" .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان