أستاذ بجامعة عين شمس: الخلوة الشرعية بالسجون من عوامل ضبط النفس للسجين
كتبت ـ هاجر حسني:
قال إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن الخلوة الشرعية كان معمولا بها في السجون المصرية في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم، وتعتبر عاملا من عوامل الضبط النفسي للسجين أثناء تنفيذ العقوبة، وأيضا تمثل واحدة من أسباب اندماجه السريع في المجتمع بعد انتهاء فترة المحكومية عليه، وهو أمر إنساني علي الدولة أن تجد السبيل نحو تحقيقه لأن عدم تنفيذه يؤدي إلي زيادة الخيانة الزوجية.
وأضاف حسين في تصريحات صحفية قبل مشاركته بندوة "الخلوة الشرعية في السجون" والتي ينظمها مركز عدالة ومساندة لدعم المرأة، أنه رغم أن الموضوع شائك ومثير إلا أنه مهم للغاية وأخذت به دول العالم المتقدم وأيضا بعض الدول العربية مثل الكويت والسعودية واليمن.
وتابع ستشاري الطب النفسي أنه إذا كان هذا الأمر يتعلق بالخلوة الشرعية وضروراتها لعلاج السجين من بعض الأمراض النفسية التي من الممكن أن تصيبه، فإن إستخدام التقنية العلمية والمعروفة "بالحقن المجهري" ليصبح السجين رجلا كان أو سيدة أبا أو أما فان ذلك يؤدي إلي هدوء نفسي عام للسجين وإحساسه بالأسرة، أما إذا لم تمكنه القوانين من استخدام تلك التقنية فإنه يصبح طاقة سلبية سواء داخل السجن أو بعد خروجه.
فيديو قد يعجبك: