وزير الأوقاف : إعلان الجهاد حق لولي الأمر وليس لجماعة أو أفراد أو أحزاب
القاهرة -أ ش أ :
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن إعلان الجهاد أو الحرب والسلم حق لولي الأمر وفق ما يحدده الدستور سواء كان رئيس الجمهورية أو البرلمان وأنه لا يحق لجماعة أو أفراد أو أحزاب إعلان الجهاد حتى لا يعم الفساد والفوضى مما يستوجب التصدي له، مبينا أن إعلان الجهاد كان لرسول الله صلى الله عليه السلام والخلفاء من بعده ولم يعلنه غيرهم.
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف في احتفال الوزارة بذكرى انتصار العاشر من رمضان الذي أقامته مساء اليوم الأربعاء بمسجد السيدة زينب بحضور الشيخ جابر طابع رئيس القطاع الديني بالوزارة والشيخ خالد خضر وكيل الأوقاف بالقاهرة وعلماء وقيادات وزارة الأوقاف.
كما أكد وزير الأوقاف أن مقاومة الإرهاب والقضاء عليه واجب شرعي وديني كما كان استرداد الأرض في العاشر من رمضان، مشيدا بالدور الوطني لقواتنا المسلحة الباسلة لتحقيق نصر العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر وفي مقاومة قوى الشر والتخريب والقضاء على التنظيمات المتطرفة التي تسئ إلى الدين الحنيف.
وطالب وزير الأوقاف بالوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة في معركتها ضد الإرهاب والتطرف، مثنيا على جيش مصر خير أجناد الأرض وأبناء مصر الشرفاء الوطنيين درع الأمة وسيفها.
وأشار الدكتور جمعة إلى فضل شهر رمضان قائلا "هو شهر الذكر والصوم والقران وهو أيضا شهر النصر للمسلمين حيث كانت لأول غزوة للنبي صلى الله عليه وسلم وهي غزوة بدر وفتح مكة وحديثا النصر العظيم في العاشر من رمضان السادس من اكتوبر 73 الذي أعاد للشعب المصري حقه وللأمة العربية كرامتها وأثبت أن شعب مصر يرفض اليأس والهزيمة ويسعى للنصر.
وقال إن جيش مصر والقوات المسلحة الباسلة لم تكن متجاوزة أو معتدية أو باغية بل خاضت حرب العزة والكرامة لمصر وللأمة العربية والإسلامية وهى تخوض الآن حربا لا تقل أهمية عن العاشر من رمضان في الوقوف ضد قوى الشر والإرهاب.
فيديو قد يعجبك: