إعلان

نائبة سويدية: الشباب ينضمون لداعش "لتحقيق الأحلام".. ونواب مصريون يضحكون

06:00 م الأربعاء 01 يونيو 2016

داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - احمد على:

استقبلت لجنتا حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بمجلس النواب وفد البرلمان السويدي الذي يزور مصر حاليا.

وتطرق اجتماع اللجنتين مع أعضاء ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي إلى قضية الإرهاب وعودة السياحة السويدية إلى مصر، وطبيعة العلاقات المصرية مع دول المنطقة والعالم فضلا عن قضايا حقوق الإنسان وبخاصة حقوق المرأة وقانون التظاهر.

وأرجعت عضوة البرلمان السويدي سبب سفر عدد من مواطنيها الشباب للانضمام إلى داعش لبحثهم عن تحقيق الأحلام وبخاصة أنه ثبت أن داعش ٧٠٪ منها من الشباب، ضحك النواب، واعتبروا انه إذا كانت السويد تقول ذلك فكيف يكون حال أبناء الدول النامية.

بداية تطرق اجتماع الوفد مع لجنة العلاقات الخارجية برئاسة النائبة داليا يوسف، وكيل اللجنة، لتواجد السفير محمد العرابى - رئيس اللجنة، خارج البلاد، إلى العلاقات بين البلدين، وأجندة عمل اللجنة.

وقال وكيل اللجنة، طارق رضوان، إن اللجنة قسمت النواب بحيث يكون كل منهم مسئول عن علاقة مصر بدول الشرق الأدنى واليابان والدول الأوربية وغيره، لافتا إلى أن نهجها تدعيم العلاقات مع تلك الدول، والصداقة البرلمانية.

وأشارت وكيلة اللجنة في هذا السياق إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى لتحسين وتوطيد علاقات مصر مع دول العالم من خلال رحلاته الرسمية خارج البلاد.

وردا على سؤال أحد نواب حول العلاقات "المصرية - الاسرائيلية" وكيف تراها اللجنة، قال النائب أحمد سعيد ، عضو اللجنة، إن مصر تلعب دورا هاما ومحوريا فى إيجاد حل للصراع الاسرائيلى الفلسطينى، من خلال طرح الاتفاقيات الخاصة بالمصالحة، وحث الجانبين على الاستحابة لها، وأضاف: إذا وجدنا حلا للصراع الإسرائيلى الفلسطينى فصدقونى سنجد تغيرا درامتيكيا فى المنطقة، كما اننا يجب ألا ننسى الخطر المهم فى المنطقة المتمثل فى الإرهاب.

ونبه سعيد إلى أنه بالرغم من فترة الثورتين التي مرت بها مصر فإنها تسعى إلى إعادة دورها القيادى فى المنطقة، واهميتها فى الدبلوماسية العالمية، لافتا إلى أن الأزمات التي مرت بها مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة قللت من تواجدها الدبلوماسي في المنطقة، ما تسبب في تأجج الأوضاع في سوريا وليبيا وغيرها.

وتدخل هنا أحد أعضاء الوفد، مشددا على أن محاربة الإرهاب لا ينبغى أن تتم فقط من جانب دولة واحدة، بل بتضافر كل الجهود الدولية لأنه يؤثر على الجميع وليس منطقة بعينها، مشيرين إلى أن بلادهم قررت الاغلاق على نفسها لفترة خشية على شعبها ولتحقيق أمانه، وتسعى مؤخرا لاستصدار تعديل تشريعي خاص بمواطنيها الشباب الذين سافروا وانضموا إلى داعش.

ونبه النواب السويديون أن مواطنى بلادهم يهتمون بالبلدان المشابهة لمصر في جوها المشمس، وطبيعتها، ومناطقها.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان