إعلان

مصيلحي: الفقر ليس ماديًا فقط.. والدعم النقدي لابد أن يكون على أساس علمي

12:59 م السبت 28 مايو 2016

الدكتور على مصيلحي

القاهرة- (أ ش أ):

أكد الدكتور على مصيلحي وزير التضامن الأسبق وعضو مجلس النواب، أنه لابد من الإيمان بأن الفقر ليس المادي فقط، ويجب أن تخرج الحماية الاجتماعية من مجرد الدعم المادي إلى تنمية وتطوير القدرات البشرية، لأن الدعم النقدي لن يأتي بالنتائج المرجوة.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور عام على برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" بحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور اشرف العربى وزير التخطيط والدكتور عمرو الجارحي وزير المالية والدكتور على جمعه مفتى الجمهورية السابق وعدد من نواب البرلمان على راسهم الدكتور على مصيلحى والنائب محمد أنور السادات، وقدم الحفل الدكتور معتز عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية.

وشدد مصيلحي على أهمية قيام برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" على أساس علمي مدروس بناء على معطيات المجتمع ودراسة تجارب الدول الأخرى إلى جانب التركيز على دور الباحث الاجتماعي وتوفير الامكانيات التكنولوجية.

وطالب وزارة التضامن بتقييم البرنامج كل 6 شهور إلى جانب تقييم المعطيات والمؤشرات الممنوح على أساسها المستفيد الدعم كل 3 سنوات.

ومن جانبه، أوضح الدكتور فابيو فيراس منسق البحوث بالمركز الدولي لسياسات للنمو الشامل أن دورة التحويل النقدي في مصر والعالم تمثل جزءا من منظومة العمل للتضامن الاجتماعي، من أجل تغطية قطاعات معينة من المجتمع وليس كل القطاعات، وذلك عن طريق برامج تعمل على دعم الأسر من أجل الوصول لما ما نتمناه للوصول لمشروعات الاستدامة في مجال الصحة والمشروعات الأخرة.

وأضاف أن كل ما يرتبط بالاستدامة له تأثير على المشروعات الكبرى وبعد الاستفادة من التجارب الكبرى مثل البرازيل، نجحت مصر في تنفيذ المشروعات التي ترتبط بالتحويل النقدي هو برنامج cct وهو برنامج "تكافل وكرامة" والذي يركز على الأسر التي لديها أطفال، من أجل تضيبق الفجوة بين القطاعات في المجتمع وأن مصر نجحت في ذلك، وتم بالفعل توجيه هذه المساعدات لمستحقيها.

وعرض سيمونه سيكتشيني مسئول الشئون الاجتماعية لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي باللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة تجربة مصر في النقد التحويلي، وأن "تكافل وكرامة" هو جزء من مشروع الحماية الموسع للأسر الفقيرة، مؤكدا أنه بمقارنة مصر بأمريكا اللاتينية، فنحن نجد أن المكسيك بلد أكبر من مصر وبها 125 مليون نسمة، إلا أن مصر في تطبيقها للبرنامج ضربت عصفورين بحجر عن طريق تحويل النقد الذي يضمن الدخل وأيضا التنمية البشرية.

وأضاف سيمونه سيكتشيني، أنه تم التأكد أن التحويلات كانت لها تأثير على القطاعات المحتاجة والفقير، من خلال تطبيق البرنامج في مصر.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان