إعلان

في اجتماع فيينا.. مصر تحذر من دعم الميليشيات المسلحة بليبيا أو التغاضي عنها

06:54 م الإثنين 16 مايو 2016

سامح شكري، وزير الخارجية

القاهرة - (أ ش أ):

شارك سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، في اجتماع "فيينا رفيع المستوى" المعني بمناقشة الشأن الليبي بمشاركة عدد كبير من الدول، أهمها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا ، مصر، تركيا، إيطاليا، الجزائر، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في بيان له اليوم الاثنين - بأن كلمة سامح شكري تضمنت رؤية مصر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، والتأكيد على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وحدة الدولة الليبية واستقرارها، وعلى دعم مصر الكامل للشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والتنفيذية وعلى رأسها مجلس النواب والمجلس الرئاسي والجيش الليبي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكري شدد على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى انسداد الأفق السياسي في أعقاب التوقيع على الاتفاق السياسي الأول في يوليو 2015، وكذلك على أهمية بناء الثقة المفقودة حاليا بين طرفي المعادلة السياسية الليبية ضمانا لإمكانية تركيز كافة الأطراف على مكافحة الإرهاب وإعادة البناء.

وأكد بيان مصر أيضا أهمية إقدام مجلس النواب الليبي على التصويت على حكومة الوفاق الليبية بأسرع ما يمكن وفقا لاتفاق الصخيرات، بما يوفر للحكومة الدعم الداخلي والأرضية الثابتة التي تمكنها من قيادة البلاد في هذه المرحلة التاريخية الحرجة.

وأشار أبو زيد، الى أن وزير الخارجية حذر في كلمته من خطورة دعم بعض الأطراف لميليشيات مسلحة أو التغاضي عن نشاطها خارج إطار الدولة وسلطتها، لما يمثله ذلك من تهديد وخطر على حكومة الوفاق الوطني وقدرتها على حكم البلاد، مؤكدا على أهمية التمسك بإعلاء مفهوم الدولة والحذر من الميليشيات تأسيسا على ما يتم رصده من تطورات على أرض الواقع.

وفي ذات السياق، أوضح شكري أهمية دعم المجلس الرئاسي الليبي ليبسط سيطرته على مؤسسات الدولة في طرابلس بالتعاون مع البعثة الأممية، مطالبا الأخيرة بتقديم توضيحات بشأن ما تم التوصل إليه اتصالا بالترتيبات الأمنية وتأمين عمل المجلس الرئاسي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان