سامح شكري يستضيف إفطاراً وزارياً لمناقشة هيكل السلم والأمن في الأمم المتحدة
القاهرة - (أ ش أ):
قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه في اليوم الثاني للزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري إلى نيويورك حاليًا، استضاف وزير الخارجية إفطارًا وزاريًا رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة لمناقشة وتقييم هيكل السلم والأمن وكيفية ضمان استمرار التواصل والاستجابة من جانب المنظمة الدولية للتعامل مع الصراعات والأزمات في مراحلها المختلفة، وذلك بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية والمسئولين في الأمم المتحدة وعدد من المرشحين لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة الجديد.
وأضاف أبو زيد - في بيان صحفي، اليوم الأربعاء - أن النقاش الذي دار خلال إفطار العمل الوزاري، تناول بشكل تفصيلي تقييم المراجعات التي تتم حاليا في الأمم المتحدة لاستراتيجية حفظ السلام وبناء السلام والموقف من تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 المعني بالمرأة والسلم والأمن.
وقد تركزت المداخلات على أهمية مشاركة الدول والمناطق التي تواجه الصراعات المختلفة في رسم السياسات وصياغة استراتيجيات حفظ وبناء السلام على أراضيها، كما تم التأكيد أيضا على أهمية تركيز الجهود على احتواء الأزمات قبل اندلاعها ووضع استراتيجية متكاملة لمنع نشوب النزاعات ومعالجة أسبابها الرئيسية وجذور المشاكل التي تؤدى إلى نشوب الصراعات.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الإفطار الوزاري شارك فيه وزراء خارجية السويد والأرجنتين وهولندا والنرويج وإثيوبيا والصومال، بالإضافة إلى نائب سكرتير عام الأمم المتحدة ووكلاء السكرتير العام المعنيين بالشئون السياسية وعمليات حفظ السلام، وأكثر من خمسة من المرشحين الجدد لمنصب سكرتير عام الأمم المتحدة.
وقدم الحضور، الشكر لمصر على مبادرتها بالدعوة إلى هذا الإفطار الهام، والذي يتم بالتعاون والتنسيق بين مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ السلام في أفريقيا وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
كما تم الإشادة بتوقيت الدعوة لإجراء هذا الحوار على هامش المناقشات التي تتم حاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة وتقييم هيكل بناء السلام وحفظ السلام في المنظمة الدولية، وكذا تزامنه مع انعقاد الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن تحت رئاسة مصر لمناقشة موضوع مكافحة الفكر المتطرف والأيديولوجيات التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية، باعتبار أن معظم النزاعات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية حاليا تتم نتيجة عمليات إرهابية ونشاط تضطلع به التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يقتضي وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة للتعامل مع كل هذه الأمور باعتبارها مسببات نشوب النزاع وإيجاد حلول للأسباب الحقيقية للصراعات في المنطقة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: