قصة انشاء جسر بري بين مصر والسعودية.."رفضه مبارك وقبله السيسي"
كتب- أحمد لطفي:
أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، انشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية، خلال مؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الجمعة مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، بمقر قصر الاتحادية.
وطالب السيسي خلال المؤتمر اطلاق اسم الملك سلمان على الجسر الرابط بين الدولتين.
البداية
في عام 2007، تداولت تصريحات عدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، معلنًا فيها رفضه لانشاء جسر بري بين مصر والسعودية، حيث قال في تصريحات لجريدة المساء، "أرفض تماماً إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ"، معللاً أن مرور الجسر بمدينة شرم الشيخ سيؤدي إلى الاضرار بالفنادق والمنشآت السياحية ويفسد الحياة الهادئة والآمنة هناك".
وقالت صحف سعودية آنذاك، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يتطلع لانشاء جسر مع مصر الذي يتكلف 3 مليار دولار، وأن الجسر ستموله مؤسسات خاصة سعودية ومصرية وشركات دولية وستتكلف مرحلته الأولى 375 مليون دولار.
ويعد الجسر البري الذي يربط مصر والسعودية، طرحته الحكومة السعودية على الحكومة المصرية لربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا، وكان من المخطط أن يستغرق إنشاؤه 3 سنوات، ويساهم في التبادل التجاري بين البلدين وحركة المعتمرين المصريين والسياح.
إسرائيل تعترض
واعترضت إسرائيل حينها على فكرة انشاء الجسر البري بين مصر والسعودية، بسبب تأثيره على حركة الملاحة في خليج إيلاف.
وقال إن الدراسات الهندسية أوضحت وقوع هذا الجسر فوق جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج إيلات، الأمر الذي سيجعل الجسر يمثل تهديدًا استراتيجيًا على إسرائيل.
فيديو قد يعجبك: