إعلان

وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس: جميع علاجات (إم إس) متوفرة في مصر

05:12 م الأحد 03 أبريل 2016

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

أقامت وحدة التصلب بجامعة عين شمس، بالتعاون مع الجمعية المصرية العصبية والنفسية لجراحة الأعصاب، وشركة باير للأدوية، احتفالية بمناسبة المؤتمر السنوي الثاني لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس.

وحضر الاحتفالية نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في علاج هذا المرض، بالإضافة إلى عدد كبير من مرضى إم إس وذويهم، حيث ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة؛ للسيطرة على هذا المرض الذي يُصيب أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم.

وقال الدكتور مجد فؤاد زكريا، رئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس: "يتجاوز عدد مرضي إم إس في مصر 40 ألف شخص".

ويعد إم إس مرضًا مزمنًا لا يمكن التنبؤ به، حيث يصيب الجهاز العصبي المركزي الذي يتكون من المخ، والنخاع الشوكي، والعصب البصري، ويتسبب في تدمير ما يسمى (المايلين)، وهو العازل الواقي المغلف للألياف العصبية، الأمر الذي يعيق التواصل بين المخ والنخاع الشوكي والعصب البصري، وينتج عنه ظهور أعراض المرض، إذ يعاني المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة، منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية، وأحيانًا مشاكل نفسية.

وأضاف زكريا "المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عامًا، ولذلك فإذا تم دعم العلاج بشكل أكبر والاهتمام بهذه الفئة من المرضى، وهي الفئة الأكثر إنتاجًا في المجتمع، سنسهم في إنقاذ شبابنا".
 
من جانبها، قالت الدكتورة دينا عبد الجواد، أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس وأحد القائمين على وحدة إم أس في جامعة عين شمس: "نشكر وزارة الصحة على توفير أفضل العلاجات المستخدمة عالميًا لمرض إم إس".

وأضافت "من خلال هذا المؤتمر نود الإعلان عن هذه البشرى السارة للمرضي، إذ تعد طفرة حقيقية ستغير حياتهم للأفضل وتخفف معانتهم المادية والجسدية والنفسية، كما يؤكد المؤتمر أهمية الجزء الآخر من العلاج، المتمثل في العلاج التأهيلي، والذي يهدف إلى تحسين جودة حياة مرضى إم إس".

وأضافت عبد الجواد: "طبقًا للأبحاث التي أجرتها وحدة إم إس بجامعة عين شمس، حوالي 20% من مرضى إم إس، لا يخضعون للعلاج بسبب تخوفهم من الأعراض الجانبية".

وعن أهمية الكشف المبكر والعلاج قال الدكتور، هاني عارف، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس: "يتوقف علاج هذا المرض على الاكتشاف المبكر، وبالتالي بدء العلاج مبكرًا، الأمر الذي يقلل من فرصة تفاقم المرض، ويزيد فرصة المريض ليظل في المراحل الأولى من الإصابة دون الانتقال إلى المراحل الأكثر تقدمًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان