إعلان

"الصحفيين" تُدين عمليات القبض العشوائي على أعضائها

12:25 م السبت 23 أبريل 2016

نقابة الصحفيين

كتب - مصطفى المنشاوي:

أدانت نقابة الصحفيين، عمليات القبض العشوائي، التي طالت زملاء صحفيين، وكذلك مداهمة منازل زملاء صحفيين فجرًا، دون سند من قانون وترويع ذويهم.

وأكدت النقاب، في بيان أصدرته، اليوم السبت، أن ما جرى مع الزملاء خلال الفترة الأخيرة، يستوجب وقفة جادة وحاسمة لوقف الانتهاكات بحق المصريين عمومًا، وفي القلب منهم الصحفيين، مضيفة "عودة الدولة الأمنية وإطلاق يد الأجهزة في التعامل مع أصحاب الرأي المختلف سيدفع ثمنه الوطن بكامله".

وطالبت النقابة، أجهزة الأمن بالتحقيق الجاد والفوري، في واقعتي القبض العشوائي، على زملاء صحفيين من على أحد المقاهي، ومداهمة منزلي الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا فجرًا، كما طالبت بالكشف العاجل عن الأسباب الحقيقية لما تم مع الزملاء، مضيفة "فلن يكون مقبولًا بأي حال من الأحوال أن يتم ترويع الصحفيين، وذويهم بسبب ممارستهم لمهنتهم".

وشددت النقابة على أن تقدم هذا الوطن لن يكون بعودة سياسات القمع والترهيب، ولكن بإطلاق الحريات العامة، وفتح المجال أمام أصحاب الآراء المخالفة للتعبير عنها بكل حرية، وليس بمصادرة هذه الآراء أو ترهيب أصحابها، بحسب البيان.

وتابع البيان "إن سياسات الخوف لن تصنع أمنًا، وعودة القمع لن يبني وطنًا، ولا مستقبل لنظام لا يستمع لمعارضيه ويحقق في التجاوزات التي يتم ارتكابها".

وأهابت النقابة، بالزملاء الصحفيين، التزام الحيطه و الحذر أثناء تغطيتهم للأحداث في أماكن التجمعات العامة و الشوارع.

وجددت النقابة مطالبها، بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين في قضايا الرأي و النشر، ووقف الانتهاكات بحق أعضائها، وآخرها ما جرى خلال تغطيتهم لوقائع محاكمة متظاهري جمعة الأرض، وإطلاق يد البلطجية في الاعتداء عليهم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، بحسب البيان.

فيديو قد يعجبك: