الخارجية: تيران وصنافير لم يكونا تابعتان للسيادة المصرية

كتبت – سحر عزام :

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية إن جزيرتي تيران وصنافير لم يكونا في أي مرحلة من المراحل تابعتان للسيادة المصرية وأن الوثائق التي رفعت وزارة الخارجية درجة السرية عنها تؤكد أنهما تقعان في المياه الإقليمية السعودية.

وأضاف أبو زيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على قناة "أون تي في" صباح اليوم الثلاثاء :"لم أطلع على وثيقة واحدة تقول إن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان، نتفهم بكل المقايس قلق لدى الرأي العام حينما يفاجئ باتفاقية ترسيم الحدود ينتج عنها إن جزيرتي تيران وصنافير تقعان ضمن المياه الإقليمية السعودية، ولذلك حرصت الحكومة المصرية إصدار بيان بكل صراحة وشفافية لتقول بإن الاتفاقية أكدت إن الجزيرتين تقعان ضمن المياه الإقليمية السعودية، وما أثير من لغط بعد ذلك إن البعض غير مقتنع للأسس القانونية لهذا الموقف، لذلك اتخذ السفير سامح شكري وزير الخارجية قرارا برفع درجة السرية السرية عن وثائق لاطلاع الرأي العام على وثائق تؤكد أن الجزيرتين لم يكونوا في أي مرحلة من المراحل تابعة للسيادة المصرية".

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية لممارسة مصر إدارة جزيرتي تيران وصنافير خلال السنوات الماضية بطلب من المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن لجنة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية هي لجنة قومية طابع عملها فني وقانوني واستندت لأسس قانونية وإنها أنهت عملها في التاسع من شهر أبريل الجاري وفي اليوم التالي تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود.

وأكد المستشار أحمد أبو زيد أن المملكة العربية السعودية طالبت باستعادة الجزر عام 1988 وكان هناك مخاطبات في هذا الشأن، مشيرًا لأهمية ثقة الشعب في القيادة والحكومة المصرية وعدم معقولية تنازل مصر عن أراضيها بحسب قوله.