إعلان

المعلم: أسرة هيكل تسعى لإنشاء مؤسسة عالمية لتدريب الصحفيين

11:33 م الجمعة 01 أبريل 2016

ابراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق

كتب - محمد قاسم:

قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، ان إحياء مؤسسة هيكل للصحافة، كان مصحوبًا بهاجسين الأول حساسية الأوراق والوثائق المتاحة، وهاجسه من الصحفيين الذي لم يثق فيهم لخوفه من تداول الوثائق في غير مكانها.

وأضاف السناوي، في ندوة تأبين هيكل اليوم الجمعة، بالنادي الإعلامي، أن هيكل اطمئن بعد ثورة 25 يناير ووضع وثائقه وكتبه في دولة أوروبية وأعادها إلى منزله ببرقاش إلى أن تعرض منزله للحريق الذي نال تقديريا 80% من الكتب والوثائق.

وقال إبراهيم المعلم، إن المشروع توقف بسبب خوف هيكل من الحرب الشعواء التي كانت تسود البلاد في ذلك الوقت، وأن أسرته تسعى لبناء مؤسسة باسم هيكل على أعلى مستوى لتدريب الصحفيين بمشاركة عالمية وصحافيين عالميين والانفتاح على الصحافة العالمية.

نهاية الصحافة المطبوعة

من جانبه، قال أيمن الصياد، إن هيكل كان شديد التعلق بالصحافة المطبوعة، وأنه كان يرى أن الصحافة المطبوعة ستصبح صحافة الرأي المتعمق، مشيرًا إلى أن الأخبار تتناقل بسرعة عن الصحافة الورقية.

فيما قال السناوي، أن مجد هيكل بني على صحافة الخبر وليس على صحافة الرأي، مشيرًا إلى أنه أمن بانتهاء الصحافة الورقية. وأن هيكل بنى كتبه على المعلومات الدقيقة لذا كان يدعم كتبه بوثائق كثيرة.

وأكد السناوي، أن هيكل كان على سرير المرض وقت زخم البرلمان، وكان يسأل وقتها عن الخبر.

وأكد ابراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، إن هيكل كان يطور من نفسه فبدأ في الكتابة وانتهى بالتليفزيون، وأنه كان مؤمنًا بالتطور وأنه طلب مهندسًا لتعليمه استخدام التقنيات الحديثة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان