في يومهن العالمي..."مين بيحب مصر": 60% من نساء العرب أميات

كتبت-عبير القاضي:

قالت ميساء حمامى رئيس لجنة المرأة العربية، بحملة مين بيحب مصر إن المرأة العربية اليوم في عيدها مازالت تعانى، رغم أهمية ما مر بها من تطوّر جزئي لأوضاعها، فإن هذا التطوّر مازال أبعد ما يكون عن الطموح، ولا يلبّي أبداً الطموحات الوطنية إلى التقدّم والتنمية، ولا يرتقي إلى المكانة التي يجب أن تحتلّها المرأة في الحياة الوطنية بمختلف مستوياتها ومجالاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية والأسرية وغيرها.

وأضافت حمامي، في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن حضور المرأة يجب أن يشمل كل هذه المجالات وأن يكون أساسيا فيها، ونظراً لأهمية مكانة المرأة، فإن تطوّرات المجتمعات أصبحت تقاس بوضع المرأة فيها، فإذا كان وضعاً متقدّما كانت مجتمعات متقدمة، وإذا كانت متأخرة كانت متأخرة، مشيرة إلى أن هناك  تفاوت في درجات التطوّر الاجتماعي والاقتصادي في الأقطار العربية فإن وضعية المرأة تختلف باختلاف أقطارها، فهي في بعضها مازالت تعيش حياة قروية وتخضع لمعاملة لا إنسانية، وفي بعضها الآخر نالت قدراً من حقوقها وساواها الدستور إلى هذا الحد أو ذاك مع الرجل ( ولو نظرياً )، وفي أقطار أخرى نجدها بين بين تجهد للحصول على حقوقها في ظل معاناة اجتماعية واقتصادية كبيرة.

وتابعت قائلة :" إن المرأة العربيّة ومع الأخذ في الاعتبار هذا التفاوت، مازالت في المنظور القومي العام، تعيش حالة مزرية من التمييز والتغييب والتهميش فهناك كل ثانيتين تتزوج فتاة دون 18 عاما كل دقيقة تواجه6  نساء عمليات ختان حول العالم وقرابة 60% من نساء العالم العربي أميات لا يعرفن القراءة والكتابة ولو نظرنا إلى نسبة وجودها في مواقع المسؤولية الحكومية والإدارية والسياسية والحزبية على سبيل المثال لوجدنا أنها نسبة ضئيلة تعكس موقعها الهامشي العام باستثناء دولة الكويت التي وصلت نسبة العمالة بها من النساء الى نسبة 51 بالمائة.