"الهلالي" يوقع بروتوكول تعاون مع ألمانيا لتحسين نظام "التعليم المزدوج" بـ 4 مليون يورو

كتبت-ياسمين محمد:
 وقع الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، برتوكول تعاون مع الدكتور أندرياس كيك مدير وكالة التعاون الإنمائى الألمانى -جي أي زد- بشأن مشروع "التعاون الفنى المصرى – الألمانى " تحسين نظام التعليم المزدوج المصرى".

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الاثنين، يهدف البرنامج إلى زيادة عدد الطلاب المسجلين في برنامج تعليم مزدوج ذى جودة مناسبة.
يعمل البرنامج على أربع مخرجات هى: تطوير الجهات المعنية العامة والخاصة والإطار المفاهيمى الاستراتيجى والإطار القانونى والتنظيمى للتعليم المزدوج المصرى، تحسين جودة التعليم داخل شركات ومدارس التعليم المزدوج فى ثلاثة مواقع لمهن مختارة ذات إمكانية توظيف عالية، زيادة عدد الفرص التدريبية ذات إمكانية التوظيف العالية التى توفرها الشركات للشباب ضمن برامج التعليم الفنى المزدوج التى يقدم لها الدعم، وتجريب مفهوم جديد لبرامج التعليم المزدوج للعمالة الماهرة فى مهن مختارة.

 وطبقاً للاتفاق المبرم بين ألمانيا ومصر توفر ألمانيا لـ"جى أى زد"، أربعة ملايين يورو كمساهمة ألمانية فى شكل أفراد وخدمات ومعدات، ويشمل هذا التمويل جميع التكاليف التى تستهلكها "جى أى زد".

وتوفر "جى أى زد" خبراء لإدارة البرنامج ومجالات العمل، وتتحمل "جي أي زد" التكاليف الخاصة للخبراء الموفدين، وكذلك توريد المواد والمعدات، وتكاليف التشغيل والإدارة.
وينص الاتفاق على أن توفر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الخبراء اللازمين من الإدارات والمستويات الإدارية التابعة لها، وكذلك المدربين المؤهلين كوسطاء فى مؤسسة التدريب وتوفير الخدمات وأيضًا فى إدارة شئون الموظفين.

وتقدم الوزارة للبرنامج مقرات فى مدارس التعليم الفني التسعة التى يقدم لها الدعم من أجل تنفيذ التدريبات. إضافة لذلك ستوفر مدارس التعليم الفنى الأساتذة والإداريين العاملين.
ووفقا للبروتوكول، تقوم "جى أى زد" بالمشاركة مع الوزارة في تقييم للبرنامج أثناء أو بعد تنفيذ هذه الاتفاقية حيث ترسل خبراء لتقييم البرنامج.
كما وقع الوزير على اتفاق بمد برنامج " دعم التشغيل " الذى تنفذه الوكالة فى مدارس التعليم الفنى لمدة ثلاث سنوات والذى يستهدف طلبة التعليم الفنى فى مصر.