وزير القوى العاملة: أكثر من 16 ألف شاب التحقوا بمشروع "الانتقال إلى التشغيل"

كتبت ـ نورا ممدوح:

قال جمال سرور، وزير القوى العاملة، إن هناك أكثر من 16 ألف شاب التحقوا بمشروع الانتقال إلى التشغيل "التوجيه الوظيفي وتوفير فرص العمل" وتم توجيهم بالفعل للحصول على وظيفة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الختامي لمشروع "الانتفال إلى التشغيل.. التوجيه الوظيفي وتوفير فرص عمل"، والذى نفذته منظمة العمل الدولية، بتمويل من برنامج مبادلة الديون الإيطالية المصرية لمشروعات التنمية وبالتعاون مع الوزارة.

وتوجه سرور، بالشكر لفريق العمل الذي عمل على هذا البرنامج والشريك الإيطالي ومكاتب العمل ومديري مديريات القوى العاملة التي عملت على المشروع، مؤكدا أن هذا المشروع يأتي أولا في خدمة الشباب المصري.

وتابع الوزير، "مصر عازمة خلال الفترة الحالية والقدمة من خلال سواعد أبنائها على إحداث التغيير وهو ما يتم من خلال العمل الجاد الذي يؤدي إلى التغير الذي ننشده" لافتا إلى أن دستور مصر أكد على حق العمل ومسئولية الدولة في الحفاظ على حقوق العمال وأن الوزارة تهتم بذلك بشكل كبير لتوفير بيئة العمل اللائق.

ولفت إلى أن مشروع قانون العمل الجديد يضع ما يتفق مع معاير العمل الدولية لتوفير العمل اللائق بحيث يتوجه الشباب إلى سوق العمل مطمئنين بأن هذا ما يحقق الأمان الوظيفي والحماية القانونية.

وأضاف سرور أن استراتيجية التنمية المستدامة 2030 تهدف إلى أن تكون مصر من ضمن 50 دولة في مجال سوق العمل وتقليص الفجوة بين المحافظات في نسبة التوظيف، مشددا على أن الوزارة تعمل على إيجاد وظائف في مختلف المحافظات.

وأوضح الوزير أن الدولة تشجع الشباب على التشغيل الذاتي ومن خلال إعداد مشروعه الخاص، حيث تتيح للشباب دراسات الجدوى ودراسات السوق ويتم الوقوف معهم في مواطن القوى والضعف ومساعدتهم في عملية الإنتاج و التسويق وتوفير المعدات.

وأشار إلى أن المشروع شارك فيه منظمات العمال وأصحاب الأعمال، وزارة التعليم والجانب الإيطالي ومنظمة العمل الدولية، مؤكدا أن هذا المشروع يهدف إلى مساعدة الشباب المصري لالتحاق بالوظائف وتكوين مشروعهم الخاص ومساعدة أصحاب الأعمال على إيجاد العمالة الفنية المدربة الماهرة التي تستطيع العمل لتحقيق الإنتاج اللازم وزيادة الاستثمار.

وتابع الوزير، "مصر تحترم الاتفاقيات الموقعة عليها، حيث أنها قامت بالتوقيع على 64 اتفاقية العمل الدولية، ولا يوجد لدينا تمييز أو أي عمل قهري أو إجباري، ونسعى لأن نكون في مصاف الدول التي تحترم اتفاقية العمل الدولية، ونهدف إلى تنمية الوظائف المتاحة للشباب والتقليل من البطالة".