"إنقاذ الإعلام": سندعو المؤسسات العامة والخاصة للاتفاق على ميثاق شرف موحد

كتب - مصطفى المنشاوي:

أعلن إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار السابق بالتليفزيون المصري، عن تدشين مبادرة إنقاذ الإعلام المصري، وذلك لوقف الحالة المتردية التي يمر بها الإعلام المصري.

واتفق أعضاء المبادرة - خلال المؤتمر الصحفي لتدشين المبادرة بساقية الصاوي، اليوم الخميس - على دعم إعلام الخدمة العامة وتعظيم دوره المجتمعي، والسعي لسرعة إصدار التشريعات المنظمة للإعلام، و العمل على تحقيق التكامل بين منظومة الإعلام الوطني المصري "عام وخاص" في إطار المنافسة المشروعة.

كما طالبت المبادرة، صياغة رؤية مجتمعية داعمة للإعلام الوطني بما يحقق الأمن القومي المصري، و تعزيز الدور التنموي للإعلام ليصبح داعمًا رئيسيًا في إعادة بناء الدولة المصرية، مع ضمان تفعيل الضبط الذاتي داخل المؤسسات الإعلامية.

وأشارت المبادرة، إلى إعادة صياغة العلاقة بين الملكية والإدارة والفصل بين الإعلام والإعلان بما يضمن استقلالية المحتوى الإعلامي، مع دعوة المؤسسات الإعلامية عامة وخاصة إلى الاتفاق على ميثاق شرف وترجمته إلى مدونات سلوك لأخلاقيات وآداب المهنة بكل مؤسسة إعلامية.

جاء ذلك بحضور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، واللواء طارق مهدي المشرف على وزارة الإعلام الأسبق، وحمدي الكنيسي رئيس نقابة الإعلاميين - تحت التأسيس -، وشكري أبو عميرة رئيس قطاع التليفزيون الأسبق، وإسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون.

ودعا المؤسسون لمبادرة إنقاذ وحماية الإعلام المصري، كل الحريصين على إصلاح الإعلام من مثقفين وخبراء إعلاميين ومهتمين بالإعلام ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والعمالية والجمعيات والروابط الخاصة بالإعلام للانضمام للمبادرة ليساهم الجميع في الارتقاء بالإعلام المصري وتمكينه من استرداد مكانته والارتقاء برسالته في تنوير وتثقيف وتنمية المجتمع بحرية وتجرد ونزاهة.