إعلان

العلاقات المصرية اليابانية.. عبدالناصر والسادات "غياب".. ومبارك والسيسي "على الخط"

01:26 م الثلاثاء 01 مارس 2016

كتب- أحمد لطفي:

صداقة قوية امتدت لأكثر من 150 عامًا بين مصر واليابان، تجعل اليابان محورا دائماً للعلاقات الثنائية التي وصفت بـ"المتانة" مع مصر؛ حيث يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة اليابان على مدار 4 أيام لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتوقيع العديد من الاتفاقات في مجالات عدة، ولمَ يعد السيسي أول رئيس مصري قام بزيارة اليابان حيث فعلها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ثلاث مرات طوال فترة حكمه.

التفاعل الأول
اكتشفت اليابان المنطقة العربية عام 1862 حينما أرسلت بعثة الساموراي إلى مصر للتعرف على تجربتها التحديثية و تعلم اليابانيون من تجربة مصر تعريب الطب الغربي، وتنظيم السكك الحديدية، والنظام القانوني المتمثل في المحاكم.

وبدأت العلاقات المصرية اليابانية بشكل رسمي في 7 إبريل 1922 عندما اعترفت طوكيو باستقلال مصر، وفي 1926 افتتحت اليابان قنصلية عامة لها في الإسكندرية، ثم مفوضية عامة في مصر، وفي عام 1954 رفعت درجة التمثيل السياسي في مصر إلى سفارة، و1982 فتحت اليابان مكتب قنصلي في الأسكندرية.

حسني مبارك
في عام 1983 كان الرئيس الأسبق حسني مبارك على موعد مع أول زيارة لليابان، فشهدت نتائج الزيارة تطورًا مستمرًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتبادل الثقافي، وإنشاء دار أوبرا جديدة بديلة للمحروقة 1971، وتمت كتابان متبادلان بإنشاء لجنة للمشاورات السياسية وأخر للمشاورات الاقتصادية سنوياً.

والثانية في مارس 1995، والتي أرست دعائم مرحلة جديدة لتطوير العلاقات الثنائية، وكان من نتائجها زيارة رئيس الوزراء توميئتشى موراياما لمصر في سبتمبر 1995 توقيع اتفاقية لترسيخ التعاون بين مصر واليابان من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

أما المرة الثالثة كانت في 1999، حيث أصدر مبارك ورئيس الوزراء الياباني، أوبوتشي، إعلان مشترك بين البلدين بهدف زيادة وتنويع الاستشارات والتعاون الثنائي في الموضوعات الدولية والإقليمية والثنائية وخاصة في موضوعات هامة مثل السلام، والاقتصاد، والبيئة، والتبادل الثقافي، والتعليم.

وزار وزير الخارجية الأسبق  ماساهيكو كومورا مصر ، عام 2000 كرئيس لبعثة تيسيير تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)، وقد عقدكومورا لقاءات مثمرة مع الرئيس مبارك، وفي أكتوبر 2001، قام المبعوث الخاص لرئيس الوزراء ورئيس الوزراء الأسبق، ريوتارو هاشيموتو بزيارة مصر وعقد لقاءات مع الرئيس مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى آنذاك، و حضر مع الرئيس حسني مبارك حفل استكمال بناء كوبري قناة السويس.

وبين عامي 1998 و 2002، قدمت اليابان قروضاً ومنحاً لمصر تتجاوز قيمتها 3.5 بليون دولار أمريكي، وتجاوز حجم التجارية الثنائية بين مصر واليابان أكثر من بليون دولار أمريكي عام 2002، فضلا عن تقديمها سيارات إسعاف وجسر ومركز الزوار لمنطقة وادي الملوك.

وقدمت اليابان، منح تخصص لإقامة مشروعات اقتصادية واجتماعية وثقافية، ويشمل ذلك أهمها مشروع كوبرى مبارك للسلام ( كوبرى قناة السويس )، وهو ثانى أكبر مشروع مولته اليابان فى تاريخ برنامج المنح (مبلغ التمويل 110مليون دولار)، إضافة لمشروعات أخرى عديدة مثل إصلاح نفق الشهيد أحمد حمدى ومستشفى أطفال أبو الريش ومشروعات الصرف الصحى فى الجيزة، ومعالجة المياه فى العامرية ، منها منح طارئة لمواجهة الكوارث الطبيعية وبلغت حوالى 57,6 مليار ين بما يعادل 570 مليون دولار وقد استغلتها مصر لمواجهة آثار زلزال أكتوبر1992.

وشهد عهد مبارك، العديد من المشاورات السياسية والاتفاقيات والزيارات التي كان أهمها إعادة إعمار العراق ودراسة مدى تأثر اقتصاديات الدول المجاورة على الطبيعة، وهذا على العكس من عصر الرئيسان السابقان جمال عبد الناصر وأنور السادات، حيث شهدت ركودًا تامًا ولم يذكر توقيع اى اتفاقيات بين الجانبين.

الاستثمارات في مصر
بلغ اجمالي الاستثمارات اليابانية في مصر نحو 771.5 مليون دولار حتى نهاية شهر فبراير 2014، بما فيها الاستثمارات البترولية التي تقدر بنحو 385 مليون دولار وفقا لبيانات جهاز التمثيل التجاري المصري .

وانتشرت فى أواخر القرن الماضي، ثقافة الأكل اليابانى مثل الطعام اليابانى "السوشي" بين الشباب المصرى وثقافة الانيمه والكارتون اليابانى مثل "الكابتن ماجد" و"درايمون" وغيرها وأيضاً ثقافة "النينجا" وثقافات يابانية أخرى دخلت مصر والعالم العربى ومدبلجة باللغة العربية.

ودخلت الكلمات اليابانية فى قاموس الحياة المصرية كلمة تسونامي والساموراى و الجودو والكاراتيه والكابوكى.

وتمثل أهم قطاعات الاستثمار الياباني في مصر صناعة السيارات والصناعات المغذية والصناعات الهندسية وصناعة الاجهزة المنزلية ، الصناعات الدوائية ، الصناعات البترولية والحفر والاستكشاف و صناعة المستلزمات الطبية والمشروعات الزراعية والانشاءات وصناعة الغذاء والتأمين والاستثمارات في الاوراق المالية .

محمد مرسي
في يونيو 2013 قام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، بزيارة لليابان لمدة ثلاثة ايام شارك خلالها فى أعمال مؤتمر اليابان إفريقيا للتنمية "التيكاد 5" الذى عقد بمدينة يوكوهاما اليابانية. كما التقى قنديل خلال هذه الزيارة برئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبى" الذى أكد حرص اليابان على تدعيم التعاون مع مصر.

والتقى برئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي واستعرض خلال اللقاء المشروعات اليابانية الموجودة حاليا في مصر، والجامعة اليابانية التي يجري استكمال منشآتها في مصر حتى تستطيع أن تمارس دورها وتعد أول جامعة يابانية في الخارج، فضلا عن لقاءات على هامش أعمال مؤتمر التيكاد حيث التقى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وتناول اللقاء العلاقات المصرية -التونسية وبحث الملف السوري.

عبدالفتاح السيسي
فى يونيو 2014، قدم الإمبراطور الياباني "اكيـهيتــو" التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات معرباً عن أطيب تمنياته بالنجاح وتحقيق الرفاهية للشعب المصري، مشيراً إلى أن مصر دولة كبرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي تعبر مرحلة حاسمة سياسياً واجتماعياً واثقاً أن الرئيس السيسي سوف يلعب دوراً قيادياً في تخطي التحديات مدعوماً بالجماهير المصرية.

وأعرب رئيس الوزراء اليابانى عن اعتزامه تعميق العلاقات الودية التاريخية بين طوكيو والقاهرة.

وفي يوليو 2014 ، زيارة النائب البرلماني الأول لوزير خارجية اليابان " نوبو كيشي" لمصر فى حاملا رسالة للسيسى من رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي" استقبله الرئيس السيسى بمقر رئاسة الجمهورية ، أعرب نوبو كيشي عن تثمين بلاده لدور مصر ومساندتها للمبادرة المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى.

وحلت الزيارة الأولي للرئيس عبدالفتاح السيسي، واهتامأفاقًا جديدة في العلاقات المصرية اليابانية حيث شهدا الجانبان تعاونًا في مجال التعليم، وفي العديد من مجالات التعاون الأخرى، حيث يجري العمل على اتخاذ الاجراءات الخاصة بتفعيل القرض الإضافي لمشروع المتحف المصري الكبير، وكذلك تمت الموافقة على تقديم قرض مُيسر لتمويل مشروع مطار برج العرب، وإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات في الغردقة، فضلاً عن رفع كفاءة ثلاث شركات لإنتاج وتوزيع الكهرباء في مصر.

وذكر السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن شينئيتشي كيتاوكا رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (چايكا) أشاد بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية على كافة الأصعدة سواء داخلياً من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية أو على الصعيد الإقليمي عبر دور مصر الريادي، ولاسيما في مكافحة التنظيمات الإرهابية وإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
 
وأعرب رئيس الجايكا عن استعداد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي للتعاون مع مصر في مجال التعليم، وفي العديد من مجالات التعاون الأخرى، حيث يجري العمل على اتخاذ الاجراءات الخاصة بتفعيل القرض الإضافي لمشروع المتحف المصري الكبير، وكذلك تمت الموافقة على تقديم قرض مُيسر لتمويل مشروع مطار برج العرب، وإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات في الغردقة، فضلاً عن رفع كفاءة ثلاث شركات لإنتاج وتوزيع الكهرباء في مصر.

ونوه "كيتاوكا" إلى اهتمام بلاده بتنفيذ التزاماتها في مجال تغير المناخ، مشيراً إلى استعداد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي للتعاون مع مصر في مجال الطاقة الشمسية إضافة إلى المشروعات التنموية الأخرى الجارية حالياً. وقد رحب السيد الرئيس بالتعاون مع اليابان في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، منوهاً إلى أن مصر تولي هذا المجال اهتماماً كبيراً. وأشار الرئيس إلى أن الفرصة متاحة أمام اليابان لتنفيذ مشروعات كُبرى في مجال الطاقة المتجددة بمصر تعكس مساهمتها الكبيرة لمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن تغير المناخ.

وعقد السيسي، لقاءً مع يوئيتشى ماسوزوى محافظ طوكيو لتعزيز التعاون بين طوكيو والقاهرة تفعيلاً لاتفاق التآخي الموقع بين المدينتين والاستفادة من التجربة الفريدة لمدينة طوكيو في التغلب على مشاكل المرور والنظافة وتطبيق أساليب متطورة في النقل والتخطيط العمراني، وإدارة الشئون المحلية وآليات إدارة الأزمات.

وفي هذا الإطار، استعرض ماسوزوي الإجراءات التي اتخذتها المحافظة من أجل تخفيف الازدحام المروري في طوكيو بنسبة 50%، معرباً عن استعداد المحافظة لتبادل الخبرات والتكنولوجيا مع محافظة القاهرة التي تعاني من مشكلة مشابهة في الازدحام المروروي بالإضافة إلى مشكلات معالجة النفايات ومياه الصرف.

وأشار محافظ طوكيو إلى استعدادات بلاده لتنظيم دورة الألعاب الأوليمبية عام 2020، معرباً عن تطلعه لقيام المواطنين المصريين بزيارة طوكيو بهذه المناسبة.

وقد أعرب الرئيس عن تمنياته لليابان بالنجاح والتوفيق في تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية، معبراً عن ثقته في أن اليابان ستقدم للعالم حدثاً رياضياً مبهراً. ومن جهة أخرى، أعرب محافظ طوكيو عن أمله في استعادة التدفقات السياحية اليابانية إلى مصر لطبيعتها، في ضوء أهمية التواصل الحضاري والشعبي بين البلدين، وهو الأمر الذي أكد الرئيس على ترحيبنا به دوماً في إطار حرص مصر على توفير كافة سبل الأمن والأمان للسائحين اليابانيين، الذين يلقون كل ترحيب بمصر فى إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والياباني.

وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس عن ترحيبه بزيارة محافظ طوكيو إلى القاهرة في إطار الدعوة التي سبق أن وجهها إليه محافظ القاهرة، وهو الأمر الذي رحب به محافظ طوكيو معرباً عن اعتزامه اصطحاب وفد من الشركات اليابانية ذات الخبرة في مجالات العمل المشترك بين المحافظتين للتباحث بشأنها أثناء الزيارة.

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر رئاسة الوزراء اليابانية، حيث كان في استقبال سيادته رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي"، وعقد جلسة مباحثات موسعة بين الرئيس ورئيس وزراء اليابان بحضور وفدي البلدين، حيث رحب رئيس الوزراء الياباني بالسيد الرئيس في زيارته الأولى لليابان والتي تعطي قوة دفع جديدة للعلاقات الممتدة بين البلدين، مشيداً بكلمة السيد الرئيس في البرلمان الياباني صباح اليوم، ومنوهاً إلى أنها عكست مدى تقدير مصر لليابان، وتركت في نفوس أبناء اليابان أطيب الأثر.

وذكر رئيس الوزراء الياباني أن بلاده ستواصل وتعزز تعاونها الاقتصادي مع مصر من خلال مساعدات التنمية الرسمية ومساهمة البنك الياباني للاستيراد والتصدير في تمويل بعض المشروعات التي تنفذها اليابان في مصر. وفي هذا الصدد أشار "آبي" إلى  الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة بشأن تنفيذ مشروعات بقيمة تريليونيّ ين في مجالات البنية التحتية وإنتاج الطاقة الكهربائية، وتقديم قرض بقيمة 41 مليار ين لتحسين نظام توزيع الكهرباء في مصر، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير قطاع الصحة في مجال مكافحة العدوى والارتقاء بصحة المرأة والطفل. ونوَّه رئيس الوزراء الياباني إلى تأسيس شراكة مصرية يابانية للتعليم من أجل تطبيق نظام التعليم الياباني في المدارس المصرية، فضلاً عن تقديم 2500 منحة على مدار خمس سنوات للطلاب والمتدربين المصريين لإعداد الكوادر البشرية المصرية والمساهمة في تنمية مهاراتهم. وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الياباني مواصلة بلاده دعمها للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

وأكد الرئيس ترحيب مصر بالمستثمرين والشركات اليابانية، مشيرا إلى وجود العديد من الفرص الواعدة في الكثير من المجالات مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية، بالاضافة إلى قطاع الصحة، وعلاج مرضى فيروس سي، فضلاً عن استكمال مشروع المتحف المصري الكبير.

وقد تطرق اللقاء إلى الأوضاع الاقليمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التباحث بشأن الأزمة السورية، وسبل مكافحة الإرهاب. وقد استأثرت القضية الفلسطينية بجزء هام من المباحثات بشأن الأوضاع الاقليمية، حيث أكد السيد الرئيس على أهمية تسوية تلك القضية لتوفير واقع إقليمي جديد يحقق الأمن والاستقرار للجميع، ويكفل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما توافق الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق في مجلس الأمن، في ضوء عضوية البلدين بالمجلس لعامي 2016-2017.

وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيس ورئيس الوزراء الياباني توقيع اتفاق لقرض ميسر تقدمه وكالة الجايكا لتمويل ثلاثة مشروعات هي توسيع مطار برج العرب، وإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات في الغردقة، فضلاً عن رفع كفاءة ثلاث شركات لإنتاج وتوزيع الكهرباء في مصر.

عقد الرئيس، لقاءين منفصلين مع كل من رئيس شركة ميتسوبيشي التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركة تويوتا، وهما من كبريات الشركات اليابانية التي تعمل في العديد من المجالات مثل البتروكيماويات والأسمنت والحديد والصلب، ومحطات محطات الكهرباءالتي تُدار بالطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، والتنقيب عن البترول والغاز، وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، بالإضافة إلى تصدير العديد من المنتجات اليابانية إلى السوق المصرية.

واستعرض رئيس شركة ميتسوبيشي، المشروعات التي تدرس الشركة تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة، ومن بينها مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة من الفحم، والذي يُعد من أبرز المشروعات المستقبلية للشركة فى مصر، وتقدر تكلفته الاستثمارية بنحو 2.5 مليار دولار، بالإضافة لمشاركة الشركة في مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق الممول من قبل "الجايكا"، فضلًا عن اهتمامها بالمناقصة الخاصة بتطوير مطار برج العرب الدولى، ومشروع لطاقة الرياح فى خليج السويس، ومشروع للتنقيب عن الغاز فى المياه العميقة، ومحطة كهرباء بنظام الدورة المركبة فى الصعيد، بالإضافة إلى دراستهم المساهمة في عدد من المشروعات بمحور تنمية قناة السويس.

وأكد رئيسا الشركتين خلال لقائيهما مع الرئيس اعتزامهما العمل على تنمية استثماراتهما في مصر خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري من خلال العديد من المشروعات التنموية التي يتم طرحها، أو عبر تخصيص مناطق اقتصادية خاصة تُيسر إجراءات العمل والاستثمار في مصر.

ونوه رئيسا الشركتين إلى أنهما سيواصلان التشاور والتنسيق مع الجانب المصري خلال المرحلة المقبلة من أجل تنفيذ مشروعاتهم في مصر، والتعرف على الفرص المتاحة للتوسع في أنشطتهم.

وتمثل أهم الصادرات المصرية لليابان: "الغاز الطبيعي المسال ، المنتجات البترولية ، القطن، السجاد وأغطية الأرضيات، الخضر والنباتات ، الملابس ، الحديد والصلب ، السيراميك ، الرصاص والمواد المصنعة منه، النباتات الطبية والعطرية ، منتجات الصناعات الغذائية، خردة سبائك النحاس وغيرها"، وكانت الواردات المصرية من اليابان "السيارات والجرارات، المراجل والآلات، الأجهزة الكهربائية، مصنوعات من الحديد والصلب ، أدوات ومعدات التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والبصريات، البلاستيك ومصنوعاته، الكيماويات العضوية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان